تشيني يدعو إلى دراسة الخيارات العسكرية في حال واصلت إيران التخصيب..

-

تشيني يدعو إلى دراسة الخيارات العسكرية في حال واصلت إيران التخصيب..
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، إن نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، يدعو إلى وضع خطوط حمراء ودراسة الخيارات العسكرية في حال واصلت إيران تخصيب اليورانيوم. وفي المقابل فإن وزيرة الخارجية، كونداليزا رايس، ومساعديها، يعتقدون أنه يجب العمل بطرق دبلوماسية وبالتعاون مع دول أوروبا والصين.

وبحسب التقرير فإن هذه المواقف تجلت في مناقشات جرت في البيت الأبيض، عندما قال نائب وزيرة الخارجية، نيكولاس بيرنز، إن المفاوضات مع إيران قد تستغرق 3 سنوات. بينما قال مساعدو تشيني إنه في حال عدم تحديد تاريخ أقصى، فإن إيران تواصل المماطلة وتأجيل المفاوضات ريثما تنتج القنبلة النووية.

وكان المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، محمد البرادعي، قد وافق، مؤخراً، على تقديرات السي آي إيه، والتي تقول إن إيران بحاجة إلى 3-8 سنوات لإنتاج أسلحة نووية.

وفي سياق ذي صلة، فمن المقرر أن يناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الثلاثاء القادم، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض "وقف البرنامج النووي الإيراني". ومن المتوقع أن يقترح أولمرت زيادة حدة "العقوبات الخارجية"، التي تخرج عن قرارات مجلس الأمن، مثل المس بالأجهزة المصرفية والاقتصادية في إيران، ووقف استثمارات صناديق تقاعد أمريكية في شركات تتعامل مع إيران.

وكان قد تم الاتفاق، الأسبوع الماضي، في إطار "الحوار الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة"، على إجراء تقييم للوضع في نهاية العام الحالي. وبحسب التقارير السياسية الإسرائيلية فإنه "سيتم الاستعداد لزيادة العقوبات على إيران، في نهاية العام الحالي، أو الاستعداد لأمر آخر مختلف".

التعليقات