سيناتور: "تقرير المعلومات الاستخباراتية عن العراق قبل الحرب سيكون "قاسيا وشديد الانتقاد" لاطراف عديدة

قال السيناتور الجمهورى جون كيلى، من اريزونا والثالث فى الترتيب فى قيادة الحزب الجمهورى، الليلة الماضية، ان تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عن المعلومات الاستخبارية عن العراق قبل الحرب سيكون "قاسيا وشديد الانتقاد" وسيحمل المسئولية لكثير من الاطراف.

وأضاف السيناتور كيل ان "التقرير سيكون لعنة على بعض اجهزة الاستخبارات. واعتقد أنه سيكون شديد الانتقاد لكثير من البرامج والاشخاص". واستطرد قائلا ان "المسئولية ستوزع على ادارات رئاسية ديمقراطية وجمهورية وعلى وكالات استخبارية وعلى الكونجرس. لا أحد غير ملام".

ومن المتوقع أن يصدر التقرير فى الاشهر القريبة المقبلة ومن المحتمل صدوره فى شهر نيسان القادم.

وجاءت تعليقات كيلى فى خطاب القاه أمام مجلس العلاقات الخارجية بهدف مواجهة الانتقادات الحادة الموجهة الى الادارة الجمهورية من جانب السيناتور الديمقراطى اداورد كيندى، قبل أسبوع أمام نفس المجلس. ووصف كيلى اتهام كيندى لادارة بوش بالتلاعب فى المعلومات الاستخبارية المقدمة للكونجرس وللرأى العام من أجل الدخول فى الحرب على العراق بانه "يفتقر بشدة الى الحقائق".

وأضاف كيلى ان مسئولى ادارة بوش أسسوا بياناتهم بشأن العراق على تقديرات استخبارية. ولم يحرفوا ولم يضللوا ولم يتلاعبوا بمعلومات وكالات الاستخبارات.