عبد الله غول: تركيا سوف تستدعي سفيرها من تل أبيب

الحكومة التركية تقرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية

عبد الله غول: تركيا سوف تستدعي سفيرها من تل أبيب
قال وزير الخارجية التركي، عبد الله غول ان الحكومة التركية سوف تستدعي سفيرها من تل أبيب لبحث مجمل التطورات الاخيرة في المنطقة .

وأشار غول في تصريحات للصحفيين اليوم، الاربعاء أمام مبنى وزارة الخارجية الى قرار حكومته رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية وذلك بتعيين دبلوماسي برتبة سفير الى القنصلية التركية الموجودة في القدس الشرقية .

وكانت الحكومة التركية قد كلفت وزير التربية الاسبق، وهبي دينجارلار منسقا للشؤون الفلسطينية ومهمته متابعة البرنامج الذي أقرته الحكومة التركية لمساعدة الشعب الفلسطيني في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والادارية بما فيها مساعدة سكان مخيم رفح في بناء بيوتهم واعادة اعمار البنية التحتية هناك في العديد من المدن الفلسطينية التي تتعرض للقصف الاسرائيليفي غضون ذلك، اعتبر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الجرائم التي نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة رفح، وممارساته اليومية ضد الفلسطينيين بمثابة ارهاب ضد المدنيين. وقال لوزير البنى التحتية الاسرائيلي، يوسف باريتسكي، الذي يزور انقرة، ان اسرائيل بافعالها في رفح تشبه "تنظيما ارهابيا" مساويا بنفس الوقت بين العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في كفاحهم ضد الاحتلال وبين الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضدهم..

وحسب ما قاله الوزير باريتسكي فقد قال له رادوغان: "لا أرى هناك أي فرق، هم يقتلون المدنيين وأنتم تقتلون المدنيين. أنتم تدعون أنكم تحاربون الإرهاب ، لكن لا أرى ما هو الفرق. ما تقومون به هو قتل مدنيين، لا يمكنني تقبل ذلك لأنه لا يشجع على المضي قدمًا في تسوية الصراع".

وادعى الوزير باريتسكي ان اسرائيل ليست معنية بقتل مدنيين. زاعما ان الفلسطينيين الذين وصفهم بالارهابيين، يسعون الى "زرع الخوف والإرهاب" في اسرئايل. كما زعم ان ما قامت به اسرائيل في رفح كان في اطار البحث عن " أنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة". وادعى أن إسرائيل غير معنية بالبقاء في غزة، وتنوي الانسحاب منها بشكل أحادي الجانب.

وقال باريتسكي ان اردوغان جدد عرض الوساطة بين اسرائيل وكل من الفلسطينيين وسوريا، ونقل رسالة مفادها ان الرئيس السوري بشار الاسد الذي قام بزيارة تاريخية لتركيا في يناير كانون الثاني يريد السلام مع اسرائيل.

التعليقات