في حصيلة غير نهائية: 83 ألف ضحية في زلزال آسيا

مئات آلاف الجرحى وتحذيرات من ارتفاع عدد الضحايا الى 100 ألف*اندونيسيا تكبدت اكبر عدد من الضحاي، حيث اعلن عن مقتل 32500 على الأقل ، تليها سيريلانكا: نحو 22 الف قتيل، فالهند: 11500 قتيل..

في حصيلة غير نهائية: 83 ألف ضحية في  زلزال آسيا
في حصيلة غير نهائية وصل عدد ضحايا المد البحري (تسونامي)، مساء اليوم الاربعاء، إلى قرابة 83 ألف قتيل ومئات الآلاف من المصابين وسط تحذيرات من احتمال ارتفاع العدد إلى أكثر من مائة ألف ومخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة.

ففي إندونيسيا أسفر الزلزال الأعنف منذ 40 عاما عن مقتل 32500 على الأقل وأصيب نحو مائة ألف حسب أحدث حصيلة لوزارة الشؤون الاجتماعية.

وأعلنت الرئاسة في سريلانكا أن نحو 22 ألف شخص قتلوا فيما أصيب 20520 شخصا وتشرد نحو مليون، وفقا لمتحدثة باسم وحدة الكوارث الطبيعية.

وفي الهند قتل 11500 شخص على الأقل لكن السلطات تخشى أن تكون الحصيلة أكبر من ذلك بكثير.

وتحدث نائب وزير الداخلية في تايلند عن مقتل 1500 بينهم أكثر من 700 أجنبي, بينما لا يزال 1200 شخص في عداد المفقودين. أما في ميانمار فسقط 90 قتيلا ودمرت 17 قرية بأكملها.

وفي ماليزيا كانت الحصيلة النهائية 65 قتيلا و183 جريحا وعددا كبيرا من المفقودين معظمهم في جزيرة بينانغ السياحية الأكثر تضررا وفي ولاية كيدا المجاورة.

ولقي 55 شخصا مصرعهم واعتبر 69 آخرون في عداد المفقودين في جزر المالديف. وغمرت المياه جزيرة ديفوشي السياحية بشكل كامل وهي من جزر الأرخبيل البالغ عددها 1200 جزيرة.

كما وصل المد البحري الزلزالي إلى الساحل الشرقي لأفريقيا حيث لقي 130 شخصا مصرعهم في الصومال وتنزانيا وسيشيل وكينيا.

وفي اسرائيل اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان مصير ما لا يقل عن 70 إسرائيليا لا يزال مفقودا في المناطق المنكوبة في جزيرتي كوفيفي وفوكت.

وقالت الوزارة انها عثرت، امس، على 33 اسرائيليا جريحا في مستشفيات تايلندة، حالة اربعة منهم خطيرة.

وتوقع مدير الدفاع المدني الإيطالي أن ترتفع الحصيلة النهائية لضحايا تسونامي بآسيا في الأيام المقبلة لتتجاوز المائة ألف قتيل.

ورأى أن التحدي القادم يتركز في مواجهة الأوبئة جراء الأعداد الهائلة من الجثث المتناثرة في العراء ودمار البنية التحتية للصرف الصحي، مضيفا أن "السيناريو يبدو وكأنه يوم القيامة ولكنه حقيقي للأسف".

وفي إطار التحرك الدولي لإغاثة المنكوبين تبرعت أميركا بـ20 مليون دولار إضافية لمساعدة ضحايا الكارثة بعد أن أعلنت مبدئيا التبرع بمبلغ 15 مليون دولار.

وكانت واشنطن قد تلقت انتقادات من مسؤول بارز في الأمم المتحدة بسبب قلة المساعدات التي قدمتها الدول الغنية.

كما قررت قطر تقديم مساعدات عاجلة بقيمة عشرة ملايين دولار لضحايا الكارثة الطبيعية في آسيا. وتعهدت السعودية بتقديم عشرة ملايين دولا كمساعدة لضحايا الزلزال.

ووعدت الكويت بتقديم مساعدات بقيمة تزيد عن مليوني دولار بينما قالت الإمارات أنها ستتبرع بـ30 طن من الأغذية والأغطية والملابس.

وأعلن الصليب الأحمر الكندي والحكومة عن إرسال 25 طنا من المواد الغذائية والمعدات إلى سيريلانكا.

وخصصت الحكومة اليابانية 30 مليون دولار لإغاثة المنكوبين في الهند وسريلانكا والمالديف. وستقوم طوكيو أيضا بإرسال شحنات من الأرز والخيام وغيرهما مما يحتاجه المتضررون.

ووعدت الأمم المتحدة ببدء أكبر حملة إغاثة في تاريخها عبر إرسال فرق إغاثة ومساعدات إنسانية من 24 بلدا في غضون الساعات الـ48 المقبلة. وقالت المنظمة الدولية إن المساعدات تكفي لسد حاجة أكثر من 500 ألف شخص في جزيرة آتشه الإندونيسية.

التعليقات