لوحات إعلانية ألكترونية ضخمة في إسبانيا تقول: شارون قاتل

أكدت الناطقة بلسان البلدية:" نحن نعتقد أن شارون هو أكبر لاسامي في العالم، لأنه يضطرم من الحقد والعنف، وهو أكبر لاسامي لأنه لا يحترم شيئاً سواء كان ديناً أم حقوق إنسان".

لوحات إعلانية ألكترونية ضخمة في إسبانيا تقول: شارون قاتل
في ردها على إحتجاج القائم بأعمال سفير إسبانيا في إسرائيل، أجابت الناطقة بلسان بلدية أولييروس بأن شارون قاتل ويبقى قاتلاً بغض النظر عن مركزه.

وكان القائم بأعمال السفير قد استدعي إلى وزارة الخارجية قد قال بأن ذلك لا يعتبر تحريضاً بل إهانة!.

وكانت بلدية أولييروس قد علقت في شوارع المدينة لوحات إعلانية ألكترونية تقول أحرفها المضاءة أن شارون قاتل.

ومؤخراً قام رئيس البلدية " غراسيا" بتعليق لوحة ألكترونية ضخمة في المدينة تقول "علينا أن نوقف الوحش، شارون قاتل، لنوقف النازيين الجدد".

ويشير الموقع الألكتروني للبلدية بأن البلدية تعرض للبيع، مقابل 6 يورو، قمصاناً تحمل دلالات تشير إلى سياسة الإبادة التي يتبعها شارون وتهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني.

وكانت الناطقة بلسان بلدية أولييروس قد صرحت لموقع يديعوت أحرونوت الألكتروني بأن الإعلانات الألكترونية قد لاقت ردود فعل متحمسة من قبل السكان المحليين ومن قبل مدن ودول أخرى، وقالت:" أن الهدف هو دعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من وطأة الإحتلال، وهذا ليس موجهاً إلى الشعب الإسرائيلي وإنما ضد أريئيل شارون. ونحن لن نزيل هذه الإعلانات بأي حال".


وأكدت الناطقة بأن الحملة موجهة ضد شارون:" نحن نعتقد أن شارون هو أكبر لاسامي في العالم، لأنه يضطرم من الحقد والعنف، وهو أكبر لاسامي لأنه لا يقيم شأناً لشيء سواء كان ديناً أم حقوق إنسان".

وفي إجابتها على سؤال إذا كانت ترى أن وصف رئيس الحكومة بالقاتل مشكلة، أجابت أن إذا كان قاتلاً فسيبقى قاتلاً بغض النظر عن مركزه.

وطالب كبار المسؤولين في وزارة الخارجية من القائم بأعمال السفير، دييغو بوسطمانطا، أن يعمل على إنزال هذه اللوحات وان تقوم حكومة إسبانيا باستنكار ذلك بشكل رسمي، وقام بوسطمانطا بنقل الرسالة إلى وزارة الخارجية في مدريد.

وبالرغم من ذلك فقد صرح القائم بأعمال السفير:" في إسرائيل يعتقدون بأن هذه الإعلانات لاسامية، وأنا أعتقد أن الأمر ليس كذلك لأننا لا نتهم اليهود وإنما رئيس الحكومة. ولا تحرض هذه الإعلانات على عمل أي شيء، فربما لن يأتي سكان أولييروس إلى القدس كصليبيين كرد فعل!!".

يشار أيضاً إلى أن المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قد صدموا بهذه الحملة ضد شارون. وقد صرح بعضهم:" كنا نتوقع أن تتنصل حكومة إسبانيا من مثل هذه الإعمال، الجمهور الإسباني يجري تحريضه صباح مساء بواسطة الإعلام. ويشهد على ذلك عناوين مثل :" بوش يخشى من أن شارون يخطط لإبادة الشعب الفلسطيني، في حين أشارت صحيفة مركزية أخرى إلى جدار الفصل ووصفته ب" جدار العار". أضف إلى ذلك ردود فعل إسبانيا عند وفاة ياسر عرفات، والتي لم تتطرق إلى الإرهاب الفلسطيني!"، على حد قولهم.

التعليقات