مسؤول الماني ينتقد المعونة العسكرية الامريكية للسعودية..

-

مسؤول الماني ينتقد المعونة العسكرية الامريكية للسعودية..
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الالمانية يوم الثلاثاء إن خطة الولايات المتحدة لمنح معونات عسكرية بأكثر من 43 مليار دولار لبعض حلفائها في الشرق الاوسط لن تساعد على احلال الديمقراطية واستقرار المنطقة.

وأعلنت واشنطن حزمة مساعدات لمصر وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى يوم الاثنين في محاولة لدعم حلفائها في المنطقة ضد ايران واخرين.

وقال كارستن فويت منسق وزارة الخارجية للعلاقات الالمانية الامريكية في مقابلة مع رويترز ان الشرق الاوسط ليس بحاجة لمزيد من الاسلحة لضمان الامن واعرب عن شكه في امكانية ان تكبح هذه الصفقة قوة ايران. ووتابع: "لا تعاني المنطقة من نقص اسلحة بل من نقص الاستقرار." وأضاف "اشك بقوة في امكانية تحقيق الاستقرار مع هذه الاسلحة."

ويقول مسؤولون امريكيون ان واشنطن تحاول طمأنة حلفائها في الخليج المنزعجين من تنامي قوة ايران والحرب في العراق وتأكيد أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه دول المنطقة وستقف الى جوارهم وأن صفقة الاسلحة تأتي في سياق هذه العملية.

وقال فويت ان خطط تحديث الدفاع الصاروخي والقوات الجوية والبحرية للسعودية تتعارض مع خطط الولايات المتحدة لتعزيز معايير ديمقراطية في المنطقة.

واضاف "قبل شهرين قالت الولايات المتحدة ان المشكلة الرئيسية في المنطقة هي نقص الديمقراطية ولست اعلم كيف يمكن ان يدعم أحد الديمقراطية بتوريد اسلحة للسعودية التي يمكن ان تكون اي شيء الا ان تكون بلدا ديمقراطيا جدا."

ويمثل انتقاد فويت لخطط الولايات المتحدة ترديدا لانتقادات مسؤولين المان اخرين من بينهم روبرخت بولنز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان والعضو في حزب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل المحافظ.

ومازال يتعين ان يوافق الكونجرس على الحزمة المقترحة التي من المتوقع ان تلقى معارضة بعض النواب خاصة فيما يتعلق بالمساعدات للمملكة العربية السعودية التي يتهمها البعض بعدم التعاون مع الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في العراق.

التعليقات