نصف الأمريكيين يؤيدون إقالة بوش، ونسبة أكبر تؤيد إقالة تشيني..

يأتي هذا الاستطلاع بعد تدني شعبية بوش وهبوطها إلى حضيض تاريخي وصل إلى 26% فقط * 54% يؤيدون إقامة تشيني من منصبه، مقابل معارضة 40%..

نصف الأمريكيين يؤيدون إقالة بوش، ونسبة أكبر تؤيد إقالة تشيني..
أفاد استطلاع للرأي أن نصف الأميركيين تقريبا يرغبون في إقالة الرئيس جورج بوش، وأن عددا أكبر يريدون إقالة نائبه ديك تشيني.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته مجموعة البحث الأميركية (أي.آر.جي) ونشرت نتائجه أمس، الجمعة، فإن 45% من الأميركيين مستعدون لتأييد مجلس النواب إذا ما أقدم على إقالة الرئيس، في حين عارض ذلك 46%.

وإذا ما تعلق الأمر بإقالة ديك تشيني، فإن 54% من الأميركيين سيدعمون هذه الخطوة مقابل 40% فقط يعارضونها.

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على هذا الاستطلاع الذي يعتبر مؤشرا سيئا لبوش الذي تدنت شعبيته في منتصف يونيو/ حزيران الماضي إلى حضيض تاريخي، ووصل إلى (26%).

وشمل هذا الاستطلاع 1100 أميركي في الفترة الممتدة من الثالث إلى الخامس من يوليو/ تموز الجاري. ويبلغ هامش الخطأ فيه ثلاث نقاط.

وينص الدستور الأميركي على إقالة الرئيس أو نائبه في حال "الخيانة والفساد والجرائم الأخرى والجنح". ويجرى التصويت على هذا الإجراء في مجلس النواب بالأكثرية البسيطة على أن يؤكده ثلثا مجلس الشيوخ.

وفي أواخر أبريل/ نيسان الماضي، قدم النائب الديمقراطي دينس كوسينيش- خلافا لرأي القيادة الديمقراطية- مشروع قرار يطالب بفتح إجراء الإقالة ضد ديك تشيني بتهمة "خداع" الأميركيين لتبرير الحرب على العراق. وقد وقع حتى الآن تسعة نواب على المشروع وينتظر أن يوقعه نائب عاشر الأسبوع المقبل.

وقد واجه رئيسان أميركيان إجراء الإقالة بناء على مبادرة من مجلس النواب إلا أن مجلس الشيوخ برأهما، وهما بيل كلينتون في التسعينيات وأندرو جونسون عام 1868. واستقال الرئيس ريتشارد نيكسون الذي تورط في قضية ووترغيت عام 1974 قبل أن يصوت مجلس النواب على إقالته.

التعليقات