مؤتمر لكشف "تأثير إيباك على السياسة الخارجية الأمريكية"

المؤتمر الذي تشارك فيها الصحافية هيلين توماس يناقش تعزيز البديل الذي يخدم كل شعوب المنطقة

مؤتمر لكشف
في الوقت الذي يجتمع فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مع قادة منظمة "إيباك" اليهودية الأمريكية، من المقرر أن يجري في الوقت نفسه عقد مؤتمر "للكشف عن تأثير اللوبي اليهودي"، وذلك بمبادرة شاركت فيها الصحافية المسنة هيلين توماس.
 
ولفتت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أن الموقع الذي يوحد المبادرين للمؤتمر الذي يدعى "Move Over AIPAC" يفاخر بانضمام توماس (90 عاما) إليه.
 
تجدر الإشارة إلى أن توماس تم إبعادها من البيت الأبيض في الصيف الماضي بعد أن قالت لأحد الحاخامات إنه "على اليهود أن ينصرفوا من فلسطين، وأن يعودوا إلى بولندا وألمانيا".
 
وكانت توماس قد أكدت في مقابلة لمجلة "بلايبوي"، الشهر الماضي، أنها غير نادمة على تصريحاتها، وقالت إن "اليهود يستغلون قوتهم، وأنهم يتحكمون في كل الاتجاهات؛ في البيت الأبيض والكونغرس.. كلهم في جيب اللوبي الإسرائيلي الذي يحصل على تبرعات من متبرعين أغنياء.. أما الأسواق المالية فهي تحت سيطرتهم المطلقة". على حد قولها.
 
وأضافت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أنه من المتوقع أن تلقي توماس خطابا ضد "إيباك" في المؤتمر المقرر عقده في 21-24 من أيار/ مايو القادم في واشنطن، بشكل مواز لمؤتمر "إيباك".
 
وأضافت المصادر ذاتها أنه في هذا الإطار يجري توحيد ما يسمى بـ"قوى اليسار"، وذلك بهدف "الكشف عن لوبي إيباك، وبناء رؤية لسياسة أمريكية خارجية جديدة في الشرق الأوسط".
 
ونقل عن منظمي المؤتمر قولهم إن "ناشطين ومواطنين قلقين من كافة أنحاء الولايات المتحدة يجتمعون لدراسة التأثير غير العادي لـ "إيباك" على سياسة الولايات المتحدة، ولدراسة الطريقة لتعزيز البديل الذي يحترم حقوق كل الشعوب في المنطقة".  

التعليقات