أوباما: الدولة الفلسطينية لن تكون على حدود ٤ حزيران ٦٧

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء اليوم، في خطابه في مؤتمر منظمة "إيباك" الداعمة لإسرائيل، إنه لم يقل في خطابه أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون على حدود الرابع من حزيران العام ١٩٦٧، وإنما في حدود ١٩٦٧ وأن حدود ٤ حزيران لن تبقى كما كانت وإنما سيتم تعديلها من خلال تبادل الأراضي، وهو ما تم التفاوض عليه في السابق.

أوباما: الدولة الفلسطينية لن تكون على حدود ٤ حزيران ٦٧

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء اليوم، في خطابه في مؤتمر منظمة "إيباك" الداعمة لإسرائيل، إنه لم يقل في خطابه أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون على حدود الرابع من حزيران العام ١٩٦٧، وإنما في حدود ١٩٦٧ وأن حدود ٤ حزيران لن تبقى كما كانت وإنما سيتم تعديلها من خلال تبادل الأراضي، وهو ما تم التفاوض عليه في السابق.

وجدد أوباما دعم الولايات المتحدة وحرصها على أمن إسرائيل وأنها لن تقبل محاولات سحب الشرعية عن إسرائيل. وكرر أوباما تعبير "ضمان إسرائيل دولة الشعب اليهودي"، في إشارة إلى رفضه حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل.

وعد الرئيس الأميركي بأن تعمل الولايات المتحدة على الحفاظ على "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل وشدد التزام الولايات المتحدة "الثابت" بأمن اسرائيل بأنه "حديدي". وعلق على توجه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) القادم لنزع اعتراف بالدولة الفلسطينية أن "الجهد الفلسطيني لكسب اعتراف في الأمم المتحدة لن يؤدي لقيام دولة وأن أميركا تعارض جهود عزل إسرائيل".

ووعد الرئيس الاميركي بـ"ابقاء الضغوط" على إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي منددا بدعمها للمتطرفين في المنطقة.

ورجح الرئيس الاميركي ان يتفاوض الإسرائيلييون والفلسطينييون على حدود تختلف عن حدود 1967 للأخذ في الاعتبار "الواقع السكاني الجديد". وأضاف: إن الفلسطينيين يجب أن يكون لهم الحق في حكم انفسهم في دولة "ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا". وقال إنن حدود إسرائيل وفلسطين يجب ان تقوم على حدود 1967 مع مبادلات للأراضي يتفق عليها الطرفان.

حماس...

ودعا اوباما حركة المقاومة الاسلامية (حماس) إلى "الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود" وقال: "أعلنت الخميس الماضي أن الاتفاق الأخير بين فتح وحماس عقبة أمام السلام، لا يمكن توقع قيام دولة بالتفاوض مع منظمة ارهابية مصممة على تدميرها". وتابع: "سوف نواصل بأن تتحمل حماس مسؤوليات السلام وهي الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف والالتزام بكل الاتفاقيات القائمة".

وقال: "لقد عملنا لدعم السلام بين إسرائيل والفلسطنيين، ولكن الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" يضع عراقيل أمام عملية السلام، إذ يتوجب على "حماس" أن تطلق سراح الجندي شاليط". وأردف: "إلا أنَّه على الرغم من صعوبة الظروف، يجب أن ندرك أن الإخفاق بالمحاولة ليس قدراً، والولايات المتحدة يجب أن تبذل جهوداً للتوصل لإتفاق ينهي الصراع"، ولفت إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو "وجوب التحدث بصدق، فالملايين من العرب يجب أن يروا أن هناك سلاماً يتحقق، خصوصاً مع وجود جيل جديد من العرب يغيّر شكل المنطقة، والسلام لا يمكن أن يفرض فرضاً على أطراف النزاع".

التعليقات