سلاح الطيران الأمريكي يتزود بقنابل تصل زنة الواحدة منها 15 طنا

توصف القنبلة بأنها قادرة على اختراق جدران من الإسمنت بسمك 18 مترا، والوصول إلى عمق 60 مترا قبل أن تنفجر..

سلاح الطيران الأمريكي يتزود بقنابل تصل زنة الواحدة منها 15 طنا
استنادا إلى تقرير نشره البنتاغون يوم أمس، الثلاثاء، كتبت وكالة الأنباء "بلومبيرغ" أن سلاح الجو الأمريكي تزود في شهر أيلول/ سبتمبر شحنة أولى من القنابل الجديدة الخارقة للتحصينات تزن كل واحدة منها 15 طنا، وتعتبر قادرة على تدمير أهداف تحت الأرض.
 
ونقل عن ناطق بلسان سلاح الجو الأمريكي أن هذه القنابل العملاقة قادرة على اختراق جدران من الإسمنت بسمك 18 مترا، وأنه تم تصميمها لتلائم طائرة "بي – 2".
 
يذكر أن تقارير سابقة من العام 2009 كانت قد أشارت إلى أن شركة "بوينغ" ستقوم بإنتاج 16 قنبلة من هذا النوع لسلاح الجو الأمريكي. كما أشارت تقارير أخرى، قبل ثلاثة شهور، إلى أن سلاح الجو الأمريكي سيدفع لشركة الطيران "بوينغ" مبلغ 32 مليون دولار مقابل 8 قنابل من هذا النوع، وأن هذه القنابل تمت ملاءمتها لطائرات قتالية بما يوفر لجيش الولايات المتحدة "قدرات متطورة ضد أهداف محصنة وتحت الأرض".
 
وبحسب التقارير فإن الحديث عن قنبلة تقليدية تعتبر الأكبر من نوعها لدى الجيش الأمريكي، كما أنها أكبر بستة أضعاف من نموذج آخر من القنابل الخارقة للتحصينات الموجودة لدى سلاح الجو الأمريكي، والمعدة للهجوم عل منشآت نووية أو كيماوية أو بيولوجية.
 
ورغم التفاصيل القليلة التي نشرت عن القنبلة، إلا أن تقارير نشرت في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2007 كان قد أشارت إلى أن القنبلة مصنوعة من الفولاذ، وقادرة على الوصول إلى أهداف بعمق 60 مترا قبل أن تنفجر.
 
وبحسب تقرير البنتاغون فإن الحديث عن قنبلة يصل طولها إلى 6 أمتار، وتحمل 2.4 طن من المواد المتفجرة، كما يتم توجيها بواسطة الأقمار الصناعية.
 
يذكر أن طائرة "الشبح بي – 2" تم تصميمها بشكل خاص لاختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لدول مثل إيران وكورية الشمالية، كما تم استخدامها حتى اليوم في العمليات في العراق وأفغانستان. وفي آذار/ مارس الماضي أقلعت 3 طائرات من هذا النوع من ميزوري في الولايات المتحدة ونفذت عدة غارات جوية على ليبيا ألقت فيها نحو 45 قنبلة.
 
وعلى صلة، نقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ مشيرة إلى أن تسلح الولايات المتحدة بهذه القنابل يأتي في الوقت الذي يسعى فيها المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لإقناع إيران بالتخلي عن برامجها النووية، وعلى خلفية نشر تقارير بشأن إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل.

التعليقات