صورة يفترض أنها لمفاعل ديمونة
كتبت "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، أنه بشكل نادر جدا اجتمع يوم أمس الاثنين ممثلون إسرائيليون إلى جانب ممثلي دول عربية في أجواء وصفت بالإيجابية في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن "الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".
وأضافت أن مندوب إسرائيل في الوكالة الدولية إيهود أزولاي، ونائبه دافيد دانييلي، شاركا في الاجتماع، في حين قاطعت إيران، ولم يشارك ممثلوها في الجلسات المغلقة.
ونقل عن المشاركين في الاجتماع قولهم إنه باستثناء تهجمات المندوب السوري على إسرائيل فإن "الأجواء كانت إيجابية".
ونقلت عن دبلوماسي غربي شارك في الجلسة قوله إن الأجواء كانت جيدة وبناءة، وأنه "كان هناك القليل من العدوانية في القاعة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مندوب سورية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسام الصباح، هاجم إسرائيل، وقال إنها "تشكل تهديدا خطيرا على المنطقة".
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر في داخل الاجتماع قوله إن مندوبي باقي الدول العربية كانوا "معتدلين" في انتقاداتهم لإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة كانت مخصصة لمناقشة مبادرة تهدف إلى "شرق أوسط بدون أسلحة نووية". وادعى مندوب إسرائيل أن التقدم باتجاه هذا الهدف يمكن أن يحصل عندما يتحقق السلام في المنطقة وتكون هناك ثقة متبادلة بين دول المنطقة.
إلى ذلك، كتبت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر في الوكالة الدولية أن الدول الغربية بدأت بمراقبة المفاعل النووي في بارتشن بواسطة الأقمار الصناعية، وأنه يتضح أن إيران تحاول طمس الآثار التي تدل على طبيعة النشاط في المنطقة.
التعليقات