بريطانيا: نواب محافظون يتهمون وزير الخارجية بالتشدد حيال إسرائيل، مما يثير عاصفة غضب

أفادت صحيفة "ميل أون صندي"، أن نوابا من حزب المحافظين البريطاني الحاكم، اتهموا وزير خارجية بلادهم، وليام هيغ، بالخضوع لتأثير الدبلوماسيين المعادين لإسرائيل في وزارته، وانحيازه للفلسطينيين والعرب.

بريطانيا: نواب محافظون يتهمون وزير الخارجية بالتشدد حيال إسرائيل، مما يثير عاصفة غضب

 

أفادت صحيفة "ميل أون صندي"، أن نوابا من حزب المحافظين البريطاني الحاكم، اتهموا وزير خارجية بلادهم، وليام هيغ، بالخضوع لتأثير الدبلوماسيين المعادين لإسرائيل في وزارته، وانحيازه للفلسطينيين والعرب.

وقالت الصحيفة إن النائب دوغلاس كارسويل (المحافظين) أبلغ هيغ بأنه "واقع تحت نفوذ الدبلوماسيين الموالين للعرب بوزارة الخارجية البريطانية، وأن الأخيرة تنتهج نوعا من التعصب الأعمى ضد إسرائيل.. ومن المفترض أن يقوم الوزراء بتوجيه المسؤولين في الوزارة وليس العكس".

وأضافت أن النائب كارسويل كان بين عدد من نواب حزب المحافظين الذي ينتمي إليه وزير الخارجية البريطاني هيغ، وزعموا بأن الأخير "كان متشددا جدا حيال إسرائيل، ومتساهلاً للغاية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ويردد أشياء غير مقبولة تماما عن بلد ديمقراطي زميل"، في إشارة إلى إسرائيل.

هيغ انفجر غضبا في وجه متهميه

وقالت الصحيفة إن هيغ المعروف بهدوء أعصابه "انفجر غضبا خلال مواجهة حامية مع النواب المحافظين" المتهمين له، وأنه وصفهم بأنهم "حالمون ومذنبون بارتكاب الهراء".

ونسبت الصحيفة إلى هيغ قوله: "هذه الاتهامات غير صحيحة على الإطلاق، وتفترض كما لو أني أصبحت أسيرا للدبلوماسيين بوزارة الخارجية، مع أني أنقض مشوراتهم في جميع الأوقات".

ونسبت الصحيفة إلى هيغ قوله ردا على النائب كارسويل: "أنت تعيش في عالم الخيال وكلامك هراء مطبق، فوزارة الخارجية (البريطانية) ليست مؤيدة للفلسطينيين، ولم يسبق لي أن سمعت مثل هذا الهراء".

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني رفض الاعتذار عن موقفه حيال إسرائيل خلال اجتماعه مع مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين، وتردد بأنه قال: "إن الدولة العبرية لها أعداء كثيرون، وهذه تعد استراتيجية مخيفة".

وبينت الصحيفة أن المواجهة الغاضبة بين هيغ حدثت وراء أبواب مغلقة في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني، مع 30 نائبا من نواب حزب المحافظين من مجموعة أصدقاء إسرائيل.

التعليقات