بيرس اليوم ونتنياهو غدا، يلتقيان اوباما المضغوط انتخابيا ويضغطان للتصعيد ضد ايران

الذي تختلف وجهة نظره عن وجهة نظر نتنياهو، في شأن الضربة العسكرية للمنشات النووية الايرانية، سيقول لاوباما، على حد ما نقلت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، انه كلما كان التهديد باللجوء الى عمل عسكري ضد ايران صادقا، فان احتمالات عدم اللجوء اليه تزداد ويزداد معها احتمالات ان تحقق العقوبات الاقتصادية الاهداف المتوخاة منها.

بيرس اليوم ونتنياهو غدا، يلتقيان اوباما المضغوط انتخابيا ويضغطان للتصعيد ضد ايران

يلتقي رئيس دولة اسرائيل، شمعون بيرس، اليوم الاحد، رئيس الولايات المتحدة الامريكية، براك اوباما وذلك على هامش مؤتمر منظمة ال"ايباك" اليهودية الامريكية الذي يشارك فيه الرئيسان.


لقاء بيرس اوباما ياتي عشية لقاء الاخير برئيس حكومة اسرائيل، بنيامين نتنياهو ووسط جدل امريكي اسرائيلي حول الموضوع الإيراني، يجري في خضم الإنتخابات الأمريكية، التي يتسابق فيها المرشحون على الصوت والنفوذ اليهودي ويسعى كل منهم الى ارضاء رغبات اسرائيل.


بيرس الذي تختلف وجهة نظره عن وجهة نظر نتنياهو، في شأن الضربة العسكرية للمنشات النووية الايرانية، سيقول لاوباما، على حد ما نقلت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، انه كلما كان التهديد باللجوء الى عمل عسكري ضد ايران صادقا، فان احتمالات عدم اللجوء اليه تزداد ويزداد معها احتمالات ان تحقق العقوبات الاقتصادية الاهداف المتوخاة منها.


وعن موقف نتنياهو نقلت الصحيفة عن بيرس قوله، انه كلما كانت التصريحات الامريكية المرتبطة بالموضوع واضحة تقل حاجة نتنياهو للتصريح حول الموضوع.


نتنياهو الذي سيلتقي اوباما غدا في البيت الابيض، سينقل له رسالة مشابهة ويسعى لأن يسمع من الاخير اقوالا واضحة، تفيد بان الخيار العسكري موجود على الطاولة الامريكية، الامر الذي اوضحه بيرس بقوله، يجب ان نعطي للعقوبات فرصة كي تفعل فعلها وبالمقابل الاستعداد لكل الخيارات الاخرى، او كما تقول وتؤكد اسرائيل، جعل كل الخيارات موضوعة على الطاولة.


في غضون ذلك نقلت مصادر امريكية، ان اوباما سيحذر نتنياهو من ضربة عسكرية اسرائيلية ضد ايران، اذ ان ضربة كهذه قد تشعل حربا اقليمية وتحول ايران الى ضحية وتخرب على الخطوات الدولية المتمثلة بمقاطعة دبلوماسية وعقوبات اقتصادية خانقة.


من جهتها تقول المصادر المقربة من نتنياهو، ان الاخير يسعى بأن يوضح اوباما علنا قيام الخيار العسكري ووجوده على الطاولة الامريكية وان يوضح للايرانيين ان الولايات المتحدة مصممة وغير مستعدة لتحمل تحول ايران الى قوة نووية باي شكل كان.

 

التعليقات