المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل ستزيد بسبب اتفاق إيران

تنقضي حزمة حالية قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنويا في عام 2017. وقال مسوؤل أميركي إن المفاوضين قريبون من التوصل لاتفاق جديد يزيد المساعدات السنوية إلى ما يتراوح بين 3.6 مليار و 3.7 مليار دولار في المتوسط

المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل ستزيد بسبب اتفاق إيران

وزير الأمن موشيه يعلون برفقة نظيره الأميركي العام الماضي (أ.ف.ب.)

قالت مصادر أمريكية وإسرائيلية اليوم الخميس إن من المرجح أن تزيد المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بعد 2017 وتوقعت صلة محتملة لذلك بمساعي واشنطن لتهدئة مخاوف حليفتها بشأن الجهود الدبلوماسية مع إيران بخصوص برنامجها النووي.

وتنقضي حزمة حالية قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنويا في عام 2017. وقال مسوؤل أميركي لوكالة رويترز طالبا عدم نشر اسمه إن المفاوضين قريبون من التوصل لاتفاق جديد يزيد المساعدات السنوية إلى ما يتراوح بين 3.6 مليار و 3.7 مليار دولار في المتوسط.

وقدر مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه أيضا أن المساعدات المتوقعة ستتراوح بين 3.5 مليار وأربعة مليارات دولار.

وأضاف المسؤول "إنهم (الولايات المتحدة) يحاولون احتواء المخاوف بعد أن تفجر غضبنا بسبب اتفاق إيران" مشيرا إلى القيود التي يتم التفاوض عليها مع إيران بشأن برنامجها النووي والتي تقول إسرائيل إنها غير كافية.

وفي واشنطن لم يكن لدى وزارة الدفاع تعقيب فوري. وعندما سئل متحدث باسم وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعلون عن أرقام المساعدات الأمريكية قال "لم تطرح هذه المسألة للنقاش في الآونة الأخيرة." ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

كانت الحكومة الأمريكية السابقة وقعت اتفاقا لمدة عشرة أعوام مع إسرائيل في 2007 يمنحها 30 مليار دولار تنفق معظمها على منتجات عسكرية أمريكية. وخصصت واشنطن مئات الملايين من الدولارات الإضافية للأنظمة الدفاعية الصاروخية الإسرائيلية.

وحينما كانت المحادثات بشأن اتفاق مساعدات جديد جارية قبل نحو عام قال مسؤول أمريكي إن إسرائيل تسعى لزيادة كبيرة لكن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي كانت تواجه خفضا في الإنفاق على الصعيد المحلي لن توافق على الأرجح على أكثر من تعديلات تأخذ معدل التضخم في الحسبان.

ومنذ ذلك الحين مضت الولايات المتحدة والقوى الخمس العالمية الأخرى قدما في المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وحددت القوى الست وإيران مهلة تنقضي في 30 حزيران/يونيو المقبل لتوقيع اتفاق نهائي.

وتشترك دول خليجية عربية مع إسرائيل في مخاوفها بشأن المساعي الدبلوماسية مع إيران. واستضاف أوباما زعماء خليجيين في منتصف الشهر الحالي وسعى لطمأنتهم من خلال عروض بتعزيز دفاعاتهم.

التعليقات