هل أزيلت العقوبات الاقتصادية عن إيران؟

رغم أنه لم يتم التوقيع على اتفاق نووي مع إيران بعد، وفي حين لا تزال العقوبات الاقتصادية سارية المفعول ولا تزال تشكل إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المفاوضات النووي في فيينا، إلا أن تقارير تشير إلى أنها تلاشت على أرض الواقع، وممثلوا شركات غربية اصطفوا لمقابلة وزير إيراني شارك في المعرض الجوي في باريس

هل أزيلت العقوبات الاقتصادية عن إيران؟

رغم أنه لم يتم التوقيع على اتفاق نووي مع إيران بعد، وفي حين لا تزال العقوبات الاقتصادية سارية المفعول ولا تزال تشكل إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المفاوضات النووي في فيينا، إلا أن تقارير تشير إلى أنها تلاشت على أرض الواقع، وممثلوا شركات غربية اصطفوا لمقابلة وزير إيراني شارك في المعرض الجوي في باريس.

وكان وزير النقل الإيراني، أحمد عباس آخوندي، قد وجهت له دعوة رسمية للمشاركة في معرض باريس الجوي الدولي.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة "معاريف"  أن شركة كبيرة في العالم لاحقت الوزير، وأن الأخير اجتمع مع كبار المسؤولين في شركة "إيرباص".

وأضافت الصحيفة أن الوزير الإيراني أطلق تهديدات ضد فرنسا، حيث قال إنه إذا لم تبد فرنسا أية مرونة في موقفها في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، فسوف تخسر صفقات بقيمة 80 مليار دولار.

ونقل عنه قوله إنه سيتم توقيع الاتفاق النووي آجلا أم عاجلا، وأنه على فرنسا أن تقرر موقفها.

كما نقل عن سفير إيران في باريس قوله إنه جرت اتصالات مع شركة "بوينغ" وشركات أميركية أخرى، وأنه سيتم خلال 10 سنوات استبدال أسطول الطائرات الإيرانية.

من جهته قال الوزير آخوندي إن بلاده تريد شراء 400 طائرة جديدة، ولذلك وافق على قبول الدعوة وزيارة المعرض الجوي، مضيفا أن هناك أسواقا كبيرة أخرى ستفتح للشركات الغربية المتعطشة للصفقات مع إزالة العقوبات الاقتصادية. على حد تعبيره.

وأشار في هذا السياق إلى البنى التحتية للقطارات في إيران، والتي تقدر بـ25 مليار دولار، والبنى التحتية للشوارع والتي تقدر بـ 30 مليار دولار.

في المقابل، نقلت "معاريف" عن مسؤول فرنسي كبير قوله إن "فرنسا لا تخشى تفويت هذه الصفقات"، مضيفا أن أن "فرنسا ستكون جاهزة"، طالبا من الشركات الفرنسية ألا تقلق.

وقال المتحدث باسم شركة "بوينغ" للصحيفة إن لديها "جدول لقاءات كثيف جدا"، دون أن يشير إلى التفاصيل. 

التعليقات