أفغانستان: 1592 قتيلا خلال 6 شهور

قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان سجل مستوى قياسيا في النصف الأول من العام الحالي 2015، حيث وصل إلى 1592 قتيلا، في حين أصيب 3329 آخرون

أفغانستان: 1592 قتيلا خلال 6 شهور

طالبات أفغانيات

قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان سجل مستوى قياسيا في النصف الأول من العام الحالي 2015، حيث وصل إلى 1592 قتيلا، في حين أصيب 3329 آخرون.

وأحصت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في تقريرها نصف السنوي حول الموضوع تراجعا بنسبة 6% في عدد القتلى بالنسبة إلى النصف الأول من العام 2014، وزيادة بنسبة 4% في عدد الجرحى جراء الاشتباكات.

وسجلت الحصيلة الإجمالية لضحايا النزاع زيادة بنسبة 1% بالمقارنة مع حصيلة العام الماضي لتصبح الأعلى منذ 2009، السنة التي بدأ فيها إحصاء هذه الأعداد والتي شهدت موجة من أعمال العنف في أفغانستان.

ويتولى الجيش والشرطة الأفغانيان مواجهة مقاتلي طالبان وغيرهم، في حين لا يزال حوالي 13 ألف جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان يعملون على تدريب القوات الأفغانية.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان نيكولاس هايسوم إن 'الإحصاءات الباردة حول الضحايا المدنيين لا تعبر بدقة عن فظاعة العنف في أفغانستان، الجثث الممزقة لأطفال وأمهات وبنات وأبناء وآباء'.

وقالت مديرة مهمة مساعدة الأمم المتحدة في أفغانستان، دانيلي بيل، إن النساء والأطفال كانوا الأكثر تضررا من أعمال العنف المرتبطة بالصراع .

وأضافت "ارتفعت الخسائر البشرية بين النساء بنسبة 23 % (164 حالة وفاة و 395 حالة إصابة) ، في حين ارتفعت الخسائر بين الأطفال بنسبة 13 % ( 153 حالة وفاة و 302 حالة إصابة).

وذكرت بيل أن "مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين يوضح الإخفاق الدائم لأطراف الصراع فيما يتعلق بحماية المدنيين".

ويتحمل تنظيم طالبان والقوات الأخرى المناهضة للحكومة مسؤولية وقوع 70 % من الخسائر البشرية ، أي 1213 حالة وفاة و 2223 حالة إصابة .

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلي أن طالبان قبلت تحمل مسؤولية ثلث هذا العدد من الخسائر البشرية فقط .

وتتحمل القوات الموالية للحكومة، وتشمل الجيش والميليشيات المحلية ، مسؤولية وقوع 15 % من الخسائر البشرية ، في حين أن 1 % من الخسائر يعود إلى القوات العسكرية الدولية.

التعليقات