فرنسا تشن غارة جديدة على مواقع لداعش في سوريا

شنت المقاتلات الفرنسية غارة جديدة ليل الاثنين الثلاثاء على الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال سوريا، ودمرت مركزا قياديا وموقع تدريب، حسب ما أعلنت هيئة أركان القوات الفرنسية.

فرنسا تشن غارة جديدة على مواقع لداعش في سوريا

شنت المقاتلات الفرنسية غارة جديدة ليل الاثنين الثلاثاء على الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال سوريا، ودمرت مركزا قياديا وموقع تدريب، حسب ما أعلنت هيئة أركان القوات الفرنسية.

وأفادت هيئة الأركان في بيان لها، أن 'الجيش الفرنسي نفذ للمرة الثانية خلال 24 ساعة غارة جوية على داعش في الرقة بسوريا'.

وأغارت الطائرات الفرنسية مساء الأحد على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في محافظة الرقة في سوريا، ودمرت العديد من المباني والمنشآت التابعة للتنظيم، كرد على المذبحة التي ارتكبها في باريس يوم الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن مقاتلات فرنسية شنت أكبر غارات لها في سوريا حتى الآن على معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الرقة، وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات منسقة في باريس أودت بحياة أكثر من 130 شخصا.

وأضافت الوزارة في بيان 'الغارة...التي شاركت فيها 10 مقاتلات نفذت بشكل متزامن من الإمارات العربية المتحدة والأردن. تم إلقاء 20 قنبلة'. وتابعت أن المهمة جرت هذا المساء.

اقرأ أيضًا| هولاند يدعو لتمديد حالة الطوارئ وتكثيف العمليات في سورية

وقالت إن العملية التي نفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية أصابت مركزا للقيادة ومركزا لتجنيد المتشددين ومستودع ذخيرة ومعسكر تدريب للمقاتلين.

وعلى صلة، أعلنت مصادر طبية فرنسية مساء الأحد، أن حصيلة ضحايا الاعتداءات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس، ارتفعت إلى 132 قتيلًا، بعد أن قضى ثلاثة جرحى اليوم في المستشفيات متأثرين بجراح أصيبوا فيها الجمعة.

اقرأ أيضًا| العقل المدبّر لاعتداءات باريس: بلجيكي موجود بسوريا

وفي وقت سابق من يوم الأحد، نشرت الشرطة الفرنسية صورة وتفاصيل الإرهابي الذي هرب قبل أن تستطيع الشرطة إلقاء القبض عليه، وكان أحد أعضاء الخلية الإرهابية التي نفذت اعتداءات باريس والتي تبناها تنظيم داعش مساء الجمعة، وقالت إنه أخ لعضوين آخرين في الخلية، أحدهما قتيل والآخر معتقل.

وقالت الشرطة إن الهارب هو عبد السلام صلاح، وكان مقيمًا في بروكسل في بلجيكا، وقالت مصادر مقربة من التحقيق إن أحد الأخوة كان انتحاريًا فيما كان الثاني مسؤولًا عن استئجار السيارات والتوصيل، فيما لم تعرف وظيفة الثالث بعد.

التعليقات