غوانتانامو: معتقل يمني يؤكد تعرضه للتعذيب لسنوات

يقول رمزي بن شيبة إن أجهزة ألكترونية في الجدران والأرضية ينتج عنها هزات وتصدر ضوضاء عالية

غوانتانامو: معتقل يمني يؤكد تعرضه للتعذيب لسنوات

أدلى معتقل يمني في غوانتانامو، متهم في هجمات 11 سبتمبر 2001 بشهادته، يوم أمس الأربعاء، وقال فيها إن حراس المعتقل استخدموا الضجيج والاهتزازات لتعذيبه لسنوات، لكن ممثل الادعاء شكك في قدراته الذهنية.

وقد جرى استجواب رمزي بن شيبة (43 عاما) على مدى أكثر من ساعتين بشأن الانتهاكات المشار إليها، والتي قال إنها بدأت بعد بضعة أسابيع من وصوله إلى معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا عام 2006.

وقال بن شيبة خلال جلسة تمهيدية أمام محكمة عسكرية "ينتظروني حتى أذهب للنوم وبعد 30 دقيقة أو 40 دقيقة...يبدأون الاهتزازات."

وأضاف أن الاضطرابات منعته من التركيز والنوم والصلاة.

يشار إلى أن بن شيبة يحتجز في "كامب سيفن"، وهو الجزء السري من السجن الذي تحتفظ فيه الولايات المتحدة بسجناء سابقين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه).

وأكد محامو بن شيبة أن المسؤولين بالسجن تجاهلوا أمرا أصدره عام 2013 القاضي جيمس بول بالتوقف عن أي مضايقات تجاه بن شيبة. ونفى الحراس ارتكاب أي مخالفات.

ورد المدعي كلاي تريفيت بالتشكيك في قدرات بن الشيبة الذهنية.

وعندما سئل عن مصدر الاهتزازات قال بن الشيبة إنها أجهزة ألكترونية في الجدران والأرضية ينتج عنها هزات وتصدر ضوضاء عالية. وأضاف أن الأجهزة مخبأة في كل مكان بالسجن.

ويواجه بن شيبة اتهامات بتقديم المال ونقل معلومات من قادة تنظيم "القاعدة" إلى الخاطفين الذين استخدموا طائرات لضرب مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع الأمريكية بالإضافة إلى سقوط طائرة أخرى في ريف بنسلفانيا. وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 2976 شخصا. ويواجه بن شيبة وأربعة آخرون عقوبة الإعدام.

 

التعليقات