الأمم المتحدة: الحل في قبرص في متناول اليد

بان كي مون يقول إن التوصل إلى حل في قبرص بات "في متناول اليد، وذلك عند افتتاح المحادثات بين الرئيس القبرصي والزعيم القبرصي التركي داخل فندق في مون بيلران بسويسرا

الأمم المتحدة: الحل في قبرص في متناول اليد

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، أن التوصل إلى حل في قبرص بات 'في متناول اليد'، وذلك عند افتتاح المحادثات بين الرئيس القبرصي والزعيم القبرصي التركي داخل فندق في مون بيلران بسويسرا.

وقال بان كي مون أمام صحافيين 'لا يزال هناك عدد من المسائل الحساسة والصعبة.. لقد بلغ القائدان مرحلة حاسمة من المفاوضات' لكن 'إمكان التوصل إلى حل في قبرص بات في متناولهما'.

بعد كلمة بان كي مون، بدأ الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسياديس، والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي رسميا المحادثات تحت إشراف موفد الأمم المتحدة إلى قبرص إسبن بارت إيدي.

وسيبحثان لأول مرة واحدة من أبرز المسائل الشائكة في ملف إعادة توحيد الجزيرة المقسومة منذ 42 عاما، وهي مسألة الأراضي.

وقال بان كي مون 'الآمال ازدادت من الجانبين، وأعلم أن القائدين متواجدان هنا انطلاقا من التزام قوي وتضميم على العمل من أجل التوصل إلى حل لكل هذه المسائل'.

وهذه الجولة الجديدة تعتبر مفاوضات الفرصة الأخيرة بعد فشل خطة اقترحتها الأمم المتحدة عام 2004 لإعادة توحيد الجزيرة. والهدف هو التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية السنة.

وسيحاول المسؤولان الاتفاق على الحدود الداخلية لفدرالية مستقبلية مطروحة مؤلفة من كيانين، قبرصي يوناني وقبرصي تركي، وهو ما سيتطلب بصورة خاصة إعادة بعض المناطق في الشمال الى القبارصة اليونانيين.

اقرأ/ي أيضًا | كيري: اتفاق لإعادة توحيد قبرص "في متناول اليد"

وسيسمح رسم حدود الكيانين كذلك ببحث آليات إعادة الأراضي أو التعويض عنها أو تبادلها بالنسبة للمالكين الذين فقدوا أراضيهم ومنازلهم، وهي مسألة شائكة وقد تكون باهظة الكلفة للدولة المقبلة.

التعليقات