بريطانيا وفرنسا تجددان الدعوة لرحيل الأسد

بريطانيا وفرنسا تجددان اليوم الأربعاء دعوتهما لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم يشتبه أن يكون بسلاح كيماوي شنته دمشق

بريطانيا وفرنسا تجددان الدعوة لرحيل الأسد

جددت بريطانيا وفرنسا، اليوم الأربعاء، دعوتهما لرحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد هجوم يشتبه أن يكون بسلاح كيماوي شنته دمشق، وقتل عشرات الأشخاص في منطقة تسيطر عليها المعارضة.

وتحدث وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت خلال مؤتمر دولي عن سورية عقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل في محاولة لدعم محادثات السلام المتعثرة بين الأسد وخصومه.

وقال جونسون 'هذا نظام همجي جعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نتخيل استمراره كسلطة على الشعب السوري بعد انتهاء هذا الصراع.'

وقال إيرولت إن الهجوم كان اختبارا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس 'الحاجة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين السوريين لم تكن قط أكبر مما هي عليه الآن. والمناشدة الإنسانية لأزمة واحدة لم تكن قط أكبر من ذلك.'

وقبل بضع ساعات من اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قرار اقترحته واشنطن ولندن وباريس قال جوتيريس 'كنا نطالب بالمساءلة عن جرائم ارتكبت، وأنا على ثقة من أن مجلس الأمن سيتحمل مسؤولياته.'

التعليقات