علوش: "خفض التوتر بالغوطة جزء من تسوية سياسية"

لم يرد في بيان وزارة الدفاع الروسية أسماء الفصائل التي وقعت الاتفاق، واكتفى بالقول إنها 'فصائل معتدلة'.

علوش: "خفض التوتر بالغوطة جزء من تسوية سياسية"

مقاتلون في الجيش السوري الحر/الغوطة الشرقية 2017.7.17 (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، التوصل إلى اتفاق مع فصائل معارضة سورية، وصفتها بالمعتدلة، على آلية عمل 'منطقة خفض التصعيد' في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأشارت الوزارة إلى أن توقيع الاتفاق تم في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت في بيان إن الاتفاق جاء 'نتيجة للمحادثات التي جرت في القاهرة بين مسؤولي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة تحت رعاية الجانب المصري'، وإنه 'تم التوقيع على اتفاقات حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية'.

وفي السياق، نشرت وكالة 'ريا نوفوستي' الروسية، ظهر اليوم السبت، أن رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام، محمد علوش، أكد في تصريحات للوكالة 'التوصل لاتفاق تخفيف التصعيد في منطقة الغوطة الشرقية'.

ونقلت عنه قوله: 'هذا صحيح، تم التوصل إلى اتفاق، وقد دخلت حيز التنفيذ'.

وأضافت الوكالة أن علوش 'يتوقع وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة بموجب الاتفاق، وأن منطقة جوبر مشمولة في منطقة 'خفض التوتر'.

إلى ذلك، أعتبر علوش، بحسب الوكالة، أن تواجد قوات الفصل بين المعارضة والقوات الحكومية، يعتبر جزءًا من تسوية سياسية، أو في سياق التحضير لها'.

ووصف الاتفاق بأنه 'الأفضل للوضع السوري'، وأنه 'في المستقبل القريب سيتم الإعلان عن قوات الفصل'.

وزارة الدفاع الروسية:

وكان بيان وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، قد أشار إلى أنه 'رسم الاتفاق المبرم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحدد مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين'.

ولم يرد في بيان وزارة الدفاع الروسية أسماء الفصائل التي وقعت الاتفاق، واكتفى بالقول إنها 'فصائل معتدلة'.

يشار إلى أن الغوطة الشرقية هي من ضمن المناطق الأربع التي تشملها خطة 'تخفيف التوتر' أو 'خفض التصعيد'، التي أعلنت في أيار/مايو باتفاق بين الدول الراعية لعملية أستانة، روسيا وتركيا وإيران.

وبالتزامن مع الإعلان عن اتفاق 'تخفيف التصعيد' في الغوطة، نفذ الطيران الأسدي غارات على بلدة عين ترما، فيما قتل شخصين بينهم طفل في مدينة دوما نتيجة القصف. وشنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام أربع غارات جوية على بلدة عين ترما، شرقي دمشق.

 

التعليقات