في ظل الواقع الدولي المشحون، جراء التجربة الهيدروجينية الناجحة التي قالت بينغ يانغ إنها أجرتها، والردود الفعل الغاضبة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، والتي اعتبرت الطموح النووي الكوري الشمالي "استفزازًا"، دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى حماية مبادئ وأهداف اتفاقية الأمم المتحدة، والحفاظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح أعمال قمة زعماء "بريكس"، المنعقد في مدينة شيامين، بمقاطعة "فوغيان" الصينية، والتي ستستمر ما بين 3 و5 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال شي جين بينغ، "يجب علينا أن نعارض سياسة القوة، والهيمنة في العلاقات الدولية".
وأشار إلى أن دول بريكس (تضم كل من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا)، حققت تقدما كبيرا خلال السنوات العشر الأخيرة في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والتنمية، والأمن.
وأوضح أن الناتج المحلي الإجمالي لدول "بريكس"، ازداد خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 179%، وقطاع التجارة بنسبة 94%، وعدد سكان المدن بنسبة 28%.
ولفت إلى أن "بريكس"، ساهم من خلال نموه خلال العقد الأخيرة في الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وأن ثلاث مليارات من البشر استفادوا من هذا النمو.
ودعا الرئيس الصيني إلى ضرورة توسيع آفاق التعاون لبريكس، وتوسيعها، للوصول إلى أكبر قدر من البشر.
وأضاف أنه في حال تم اتباع إستراتيجية شاملة ضد كل أنواع الإرهاب، فحينها لن يجد الإرهاب مكانا له في العالم.
و"بريكس"؛ هو مختصر للحروف الأولى للدول صاحبة "أسرع نمو اقتصادي" في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
جدير بالذكر اقتصادات دول "بريكس" تسجل نموا سريعا، وتمتلك موارد كبيرة، ويشكل مجموع سكانها قرابة نصف سكان العالم.
اقرأ/ي أيضًا | كوريا الشمالية تجري أقوى تجربة نووية في تاريخها
وأعلنت كوريا الشمالية، الأحد، نجاح تجربتها النووية السادسة والأقوى، وقالت إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات، مثيرة عاصفة من ردود الفعل الدولية بما في ذلك من الصين، حليفتها الأبرز.
التعليقات