أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشكل مفاجئ مساء اليوم الخميس، أن بلاده ستنسحب من سورية، وأنها ستترك الأطراف الأخرى تهتم الأخرى بالأمور هناك، في حين نفت الخارجية الأميركية علمها بمثل هذه الخطوات.
وقال ترامب في خطاب ألقاه بولاية أوهايو إن قوات بلاده ستنسحب "قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر"، مضيفا "سنترك سورية بعد أن هزمنا داعش 100 بالمائة، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة".
وأضاف ترامب في إعلانه المفاجئ: "نحن هناك لسبب واحد وهو التخلص من داعش والعودة للمنزل" وتابع "نحن لسنا هناك لأي سبب آخر".
وأشار إلى أن وأن الولايات المتحدة "في حاجة للدفاع عن حدودها وإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة". وذكر أن الولايات المتحدة أنفقت منذ ثلاثة أشهر 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط، وقال: "بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال".
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الأميركية علمها بالخطوة التي تحدث عنها ترامب بشأن الانسحاب من سورية. وقالت الخارجية في بيان، اليوم الخميس: "لا علم لنا بأي خطة لسحب القوات الأميركية من سورية".
ولا يزال نحو ألفي عسكري أميركي منتشرين في سورية في إطار تحالف مع قوات "سورية الديمقراطية"، وتتمركز هذه القوات في منبج الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سورية، وفي التنف جنوب شرقي سورية.
اقرأ/ي أيضًا | روسيا: العملية في الغوطة الشرقية اقتربت من نهايتها
التعليقات