6 قتلى في هجوم استهدف مقراً لقوة إقليمية بمالي

قُتِل 6 أشخاص على الأقل، وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة، في هجوم مسلح استهدف المقر العام لقوة دول مجموعة الساحل الخمس المشتركة، وسط دولة مالي، وفقا لمصادر متطابقة.

6 قتلى في هجوم استهدف مقراً لقوة إقليمية بمالي

(الأناضول)

قُتِل 6 أشخاص على الأقل، وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة، في هجوم مسلح استهدف المقر العام لقوة دول مجموعة الساحل الخمس المشتركة، وسط دولة مالي، وفقا لمصادر متطابقة.

ويُعدّ هذه الهجوم، الأول من نوعه؛ ضد مقر القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب التي تشكلت في 2017 بدعم من فرنسا، وتضم إلى جانب مالي، كلًا من بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد.

وبدأ الهجوم بانفجار سيارة مفخخة عند المقر العام، تبعه اشتباك بالأسلحة أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من القوات العسكرية الإقليمية والمسلحين، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية.

وأفادت تقارير إعلامية بينها "فرانس 24" نقلا عن مصدر طبي لم تسمِّه، وقوع 6 قتلى إثر الهجوم.

فيما نقلت "أسوشيتد برس" عن عبد السلام دياغانا، المتحدث باسم مجموعة دول الساحل الخمس للوكالة الأمريكية، قوله إنّ "4 قتلى سقطوا إثر الهجوم، وهم جنديين واثنين من المسلحين".

ويأتي الهجوم قبل 3 أيام من لقاء مرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظرائه في مجموعة الساحل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

ومدد مجلس الأمن الدولي، يوم أمس، بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" لمدة عام آخر.

وحافظ قرار مجلس الأمن على العدد الحالي لأفراد البعثة التي انتشرت في مالي منذ كانون الثاني 2013 .

وتضم القوة نحو 12 ألفا و500 عسكري وشرطي، وخسرت أكثر من 160 من عناصرها، بينهم 100 في أعمال عدائية منذ نشرها عام 2013، وهو العدد الذي يوازي أكثر من نصف خسائر جنود حفظ السلام عبر العالم في الفترة ذاتها.

وأدّى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير 2013، إلى طرد الجماعات المسلحة من مدينتي غاو وتمبكتو شمالي مالي، فيما بقيت "كيدال" تحت سيطرة الحركات الأزوادية.

ورغم توقيع اتفاق سلام في حزيران 2015 بين الحكومة المركزية وأبرز المجموعات المسلحة، إلا أن حوادث العنف ما تزال متواترة.

 

التعليقات