الناتو يُطالب الدول بالضغط على كوريا الشمالية وقلقٌ من إيران

طالب قادة حلف شمال الأطلسي، يوم الأربعاء، جميع الدول بمواصلة "الضغط الحاسم" على كوريا الشمالية، بما في ذلك التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيماوية والبيولوجية.

الناتو يُطالب الدول بالضغط على كوريا الشمالية وقلقٌ من إيران

من اجتماع الناتو (أ ب)

طالب قادة حلف شمال الأطلسي، يوم الأربعاء، جميع الدول بمواصلة "الضغط الحاسم" على كوريا الشمالية، بما في ذلك التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيماوية والبيولوجية.

وعبّر قادة الحلف أيضا عن القلق من التجارب الصاروخية الإيرانية المكثفة وقالوا إن الحلف ملتزم "بأن يظل البرنامج النووي الإيراني سلميا على نحو دائم".

وكرر إعلان القمة الذي وقعه زعماء دول الحلف وعددها 29، دعم الحلف التام لهدف "الإخلاء التام لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه".

ورحب الإعلان بالمحادثات التي أجراها قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة مع كوريا الشمالية ووصفها بأنها ”إسهام نحو التوصل إلى النزع التام والنهائي للسلاح النووي بطريقة سلمية".

وأضاف البيان: "نطالب (كوريا الشمالية) بالتنفيذ الكامل لالتزاماتها الدولية والتخلص من قدراتها الحربية النووية والكيماوية والبيولوجية والصواريخ الباليستية والتخلي عن كل البرامج ذات الصلة".

ودعا البيان أيضا كوريا الشمالية إلى العودة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والانضمام إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وفي نفس الجلسة، عبّر حلف شمال الأطلسي عن القلق من "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط، كما عبر عن قلق من "الاختبارات الصاروخية المكثفة" التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.

وأعلن قادة الحلف خلال القمة التزامهم الثابت بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران.

وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جدا على الدفاع؛ قال الحلف في بيان: "نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف".

وعبر القادة عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن وأضافوا أنهم يتضامنون مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.

 

التعليقات