جو بايدن يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (76 عاما)، اليوم الخميس، عزمه الترشح للرئاسة الأميركية، والمنافسة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

جو بايدن يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية

(أ ب)

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (76 عاما)، اليوم الخميس، عزمه الترشح للرئاسة الأميركية، والمنافسة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

وكتب على تويتر "إن قيم هذه الأمة .. ومركزنا في العالم .. وديموقراطيتنا .. وكل ما جعل من أميركا أميركا، معرض للخطر. ولهذا السبب فإنني أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة".

وعمل بايدن نائبا لباراك أوباما رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017. وهو عضو في الحزب الديموقراطي، كما كان عضوا في الكونغرس الأميركي من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.

وينضم بايدن بذلك إلى قائمة طويلة من المرشحين المحتملين الساعين لاستعادة البيت الأبيض من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وستجرى الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين التي ستقرر رسميا مرشح الحزب للاقتراع في تموز/ يوليو 2020.

وتظهر استطلاعات الرأي تفوق بايدن لدى الديمقراطيين، وحتى قبل الإعلان عن ترشحه، يهيمن باستطلاعات الرأي حول شعبية نحو عشرين مرشحا للحزب الديمقراطي مع حصوله على 30 في المئة من الأصوات، حسب موقع "ريل كلير بوليتكس" مقابل 22.5 في المئة للسيناتور المستقل بيرني ساندرز، بفارق كبير عن المرشحين الآخرين.

وردا على اتهام بايدن بالتحرش لم يسبق له أبدا أن تصرف بشكل غير لائق تجاه النساء، وذلك بعد تصاعد الجدل حول اتهام امرأة له بتقبيلها عنوة قبل سنوات.

وأشار متحدث باسم بايدن إلى بيان أصدره نائب الرئيس الأميركي السابق، عندما قال إنه لا يعتقد أنه تصرف قط بشكل غير لائق خلال السنوات الكثيرة التي قضاها في الحياة العامة وفي الحملة الانتخابية.

 وقال بايدن في البيان "خلال سنواتي الكثيرة في الحملة الانتخابية وفي الحياة العامة، بادرت بعدد لا يحصى من المصافحات والمعانقات ومظاهر المحبة والدعم والمواساة، ولم يحدث قط ولا مرة واحدة أن تصرفت بطريقة غير لائقة، وإذا كان هناك ما يشير إلى أنني فعلت فسأنصت بكل احترام، لكن هذه لم تكن نيتي قط".

وقد تضر هذه المزاعم بمساعي بايدن المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة، وكان بايدن نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، عندما حدثت الواقعتان.

 

التعليقات