ترامب يعتزم العفو عن عسكريين مدانيين بجرائم حرب

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس، السبت، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلب إعداد ملفات بشأن العفو عن العديد من العسكريين الأميركيين المتهمين أو المدانين بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك عسكري من المقرر محاكمته بتهمة إطلاق النار على مدنيين عزل

ترامب يعتزم العفو عن عسكريين مدانيين بجرائم حرب

أحد الجنود الذي سيعفى عنهم (نيويورك تايمز)

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس، السبت، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلب إعداد ملفات بشأن العفو عن العديد من العسكريين الأميركيين المتهمين أو المدانين بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك عسكري من المقرر محاكمته بتهمة إطلاق النار على مدنيين عزل أثناء خدمته بالعراق.

وقال التقرير، نقلًا عن مسؤولين أميركيين لم ينشر أسماءهم، إنّ ترامب طلب التحضير الفوري للوثائق اللازمة، مشيرًا إلى أنه يفكر في العفو عن هؤلاء الرجال في "يوم الذكرى"، الذي يوافق السابع والعشرين من أيّار/ مايو، والذي تحيي فيه الولايات المتحدة ذكرى جنودها الذين قتلوا في المعارك.

وقال مسؤول أميركيّ إن تجميع ملفات العفو يستغرق عادة شهورًا، ولكن وزارة العدل حثت على استكمال هذا العمل قبل هذه العطلة.

ويخصّ أحد الطلبات قائد العمليات الخاصة في القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، إدوارد غالاغير، والذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة خلال الأسابيع المقبلة، بتهمة إطلاق النار على مدنيين عزل وقتل أسير من الأعداء بسكين أثناء خدمته في العراق.

وقالت "نيويورك تايمز" إنه من المعتقد، أيضًا، أن يشمل ذلك قضية الضابط بالقوات الخاصة بالجيش، الميجر ماثيو جولستين، المتهم بقتل أفغاني أعزل في 2010.

ولم يردّ البيت الأبيض ووزارة العدل على طلبات للتعليق بشأن التقرير.

والأسبوع الماضي، أصدر الرئيس ترامب عفوا عن الضابط السابق في الجيش برتبة ملازم، مايكل بيهينا، الذي قضى خمس سنوات في السجن لإدانته بقتل سجين عراقي في عام 2008.

وكان بيهينا، وهو قائد فصيل في الفرقة 101 المحمولة جوًا، أدين بتهمة القتل غير العمد، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا بعد قتله العراقي، علي منصور محمد، الذي كان يشتبه بأنه عضو في تنظيم القاعدة.

وكان جنود من فصيل بيهينا قد قبضوا على منصور، قبل أن تحقّق معه الاستخبارات العسكرية الأميركيّة للاشتباه بعلاقته بتفجير قنبلة في طريق عام تسبّبت بقتل جنديين أميركيين في نيسان/ أبريل 2008.

ثم أطلق سراح منصور لعدم توفر الأدلة التي تدينه، وطلب من بيهينا إعادته إلى قريته، وخلال إعادته، أوقف بيهينا السيارة التي كانت تقل منصور، وحقق معه بشأن الهجوم، وأطلق عليه النار، ما أدّى إلى مقتله.

التعليقات