الجيش الأميركي: الحرب مع إيران لا تصب في مصالح واشنطن الإستراتيجية

قيادة القوات المركزية الأميركية تقول إن حربًا محتملة مع إيران لا تصب في المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة ولا مصلحة المجتمع الدولي، وإنها لا تسعى إلى إشعال فتيل صراع جديد في الشرق الأوسط، وعازمة على حماية مصالحها الإستراتيجية في المنطقة

الجيش الأميركي: الحرب مع إيران لا تصب في مصالح واشنطن الإستراتيجية

(أ ب)

قال الجيش الأميركي إن الحرب مع إيران لا تصب في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وفي الوقت نفسه فإنها عازمة على حماية مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وقالت قيادة القوات المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان في أعقاب استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، صباح الخميس، إن حربًا محتملة مع إيران لا تصب في المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة ولا مصلحة المجتمع الدولي.

وأضاف البيان، بحسب "الأناضول"، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إشعال فتيل صراع جديد في الشرق الأوسط، إلا أنها عازمة على حماية مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن المدمرة الأمريكية "یو أس ‌أس بینبریج" (USS Bainbridge)، لا تزال قريبة من إحدى الناقلتين المستهدفتين، وأن أي محاولة تعرض للمدمرة سيعقبه ردٌّ أمريكي.

وأضاف البيان أن مدمرة "يو أس أس ميسون" (USS Mason) في طريقها إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن شركاء الولايات المتحدة الإقليميين يساعدون واشنطن لمواجهة أي هجوم محتمل في خليج عمان.

كما وصف البيان استهداف ناقلتي النفط في خليج عُمان بأنه تهديد موجه ضد التجارة الدولية والنقل البحري.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ألقى باللوم على إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلتي النفط في خليج عُمان.

وكانت قد تحدثت، صباح الخميس، وسائل إعلام إيرانية وعُمانية، عن تعرض ناقلتي نفط لانفجارات في مياه خليج عمان.

وصعدت عقود النفط الخام بعد إعلان الهجوم، بأكثر من 4 بالمئة بالنسبة إلى خام برنت، قبل أن تتراجع الزيادة إلى 1.9 بالمئة، بحلول الساعة (08:42 ت.غ).

ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات، ثم تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.

 

التعليقات