إيران: بحال رفعت العقوبات ووافق خامنئي سنجري محادثات مع أميركا

قال وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، إنه بإمكان طهران وواشنطن إجراء محادثات، وذلك بشرط أن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها، وتسمح السلطات العليا بإيران بإجراء محادثات بين الخصمين.

إيران: بحال رفعت العقوبات ووافق خامنئي سنجري محادثات مع أميركا

(أ.ب.)

قال وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، إنه بإمكان طهران وواشنطن إجراء محادثات، وذلك بشرط أن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها، وتسمح السلطات العليا بإيران بإجراء محادثات بين الخصمين.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، يوم الخميس، عن علوي قوله: "يمكن أن تعيد إيران النظر في إجراء محادثات مع أميركا، لكن ذلك في حالة رفع ترامب العقوبات وإعطاء كبار قادتنا الإذن بإجراء مثل هذه المحادثات".

وأضاف: "كان الأمريكيون مرعوبين من قوة إيران العسكرية. هذا هو السبب في قرارهم إلغاء قرار مهاجمة إيران".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إيران، إيران، من أن تهديداتها "يمكن أن ترتد عليها"، وذلك بعدما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستتجاوز حد تخصيب اليورانيوم الذي يسمح به الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وقال ترامب على تويتر "أصدرت إيران تحذيرا جديدا. يقول روحاني إنهم سيخصبون اليورانيوم’ بأي نسب نريدها’ إذا لم يكن هناك اتفاق نووي جديد".

إردوغان يعرض الوساطة بين أميركا وإيران

في الأثناء، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه مستعد للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران من أجل تهدئة التوترات بينهما بسبب الاتفاق النووي الإيراني.

وفي تصريحات نشرت اليوم الخميس، قال إردوغان إنه ناقش مسألة الوساطة المحتملة مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، على هامش قمة العشرين.

وأضاف أن آبي سأله عما إذا كانت تركيا واليابان تستطيعان العمل معا، فأجاب بأنه مستعد للقاء قادة إيران.

وتحدث إردوغان لصحافيين أتراك خلال زيارته للصين، ونشرت تصريحاته في صحيفة "صباح" الموالية للحكومة.

وكان روحاني قال إن بلاده ستزيد تخصيب اليورانيوم بعد السابع من تموز/ يوليو إلى أي مستويات تريدها فوق الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق النووي، في حين دعا واشنطن للعودة مجددا إلى الاتفاق.

وهذه هي المرة الثانية في أسبوع التي تعلن فيها طهران عن إجراء من شأنه أن يقوض الاتفاق النووي الذي يواجه مشكلات منذ انسحب منه ترامب العام الماضي.

وقال ترامب الشهر الماضي إنه تراجع عن ضربة عسكرية، للرد على إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة يوم 20 يونيو حزيران، لأن الضربة قد تقتل 150 شخصا، وأشار إلى أن الباب مفتوح أمام إجراء محادثات مع طهران.

 

التعليقات