واشنطن تساوم نيروبي: علاقات مع إسرائيل مقابل اتفاقية التجارة الحرة

تمارس إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضغوطات على السلطات الكينية لدفعها إلى تطوير علاقاتها مع إسرائيل مقابل إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن، بحسب ما ذكرت صحيفة كينية، اليوم، الثلاثاء.

واشنطن تساوم نيروبي: علاقات مع إسرائيل مقابل اتفاقية التجارة الحرة

توضيحية من نيروبي (أ ب)

تمارس إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضغوطات على السلطات الكينية لدفعها إلى تطوير علاقاتها مع إسرائيل مقابل إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن، بحسب ما ذكرت صحيفة كينية، اليوم، الثلاثاء.

وذكرت صحيفة "The East African"، أن واشنطن طلبت من نيروبي التعهد بعدم دعم أي من المبادرات الدولية الرامية لمقاطعة إسرائيل، مقابل إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكينيا.

نتنياهو مع الرئيس الكيني السابق (أرشيفية - أ ف ب)
نتنياهو مع الرئيس الكيني السابق (أرشيفية - أ ف ب)

وأضافت الصحيفة، أن واشنطن طلبت من نيروبي أيضا، الامتناع عن أي تحرك يلحق الضرر بمصالح إسرائيل الاقتصادية؛ كما ضغطت لدفعها إلى المضي قدما وتطوير علاقاتها مع إسرائيل.

ولم يصدر تعقيب رسمي من الحكومة الكينية، حول ما أوردته الصحيفة.

وكانت الحكومة الكينية قد بدأت في تموز/ يوليو الماضي محادثات رسمية مع الإدارة الأميركية لإبرام اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

يذكر أن حكومة نيروبي أعلنت دعمها لمبادرة "حل الدولتين" الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو زار في يوليو/ تموز 2016، ضمن جولة أفريقية واسعة، كل من أثيوبيا وأوغندا ورواندا وكينيا، وقدم وعودًا حينها بدعم مشاريع تنموية في قطاعات الزراعة والتحول التكنولوجي والتعليم والصحة والثروة الحيوانية في دول أفريقية.

وافتتحت إسرائيل خلال هذه الزيارة ملحقيتين تجاريتين إضافيتين لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية في عاصمة غانا، أكرا، وفي نيروبي في كينيا، إضافةً إلى الملحقية التجارية القديمة في جنوب أفريقيا.

وكثفت إسرائيل في السنوات القليلة الماضية من تواصلها مع القارة السمراء من خلال زيارات قام بها نتنياهو إلى أفريقيا وزيارات مسؤولين أفارقة إلى تل أبيب، وذلك في محاولة تهدف إلى كسر التأييد الأفريقي الواسع لفلسطين في المؤسسات الأممية والدولية، والاستفادة من صفقات سلاح.

التعليقات