واشنطن "قلقة للغاية" من "التوترات" في الشيخ جراح

أعربت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء التوترات والعنف في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة وجميع أنحاء الضفة الغربية.

واشنطن

الاحتلال يقمع المتضامنين في الشيخ جرّاح (أ ب)

أعربت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء التوترات والعنف في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة وجميع أنحاء الضفة الغربية.

جاء ذلك على لسان نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.

وقال ميلز إن "الوضع على الأرض في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة لا يزال هشًا، ونحن قلقون للغاية بشكل خاص من التوترات والعنف في حي الشيخ جراح وفي جميع أنحاء الضفة الغربية".

ومنذ 13 شباط/ فبراير الجاري، يهاجم مستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أهالي حي الشيخ جراح، ما خلف إصابات واعتقالات وأثار انتقادات عربية وإسلامية ودولية رافضةً لمحاولات التهجير القسري لسكان الحي الفلسطينيين.

وأردف ميلز "يجب على جميع الأطراف، الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب... لا تصعدوا التوتر وتقوضوا آفاق حل الدولتين عن طريق التفاوض".

وتابع "وعندما تنتهك هذه الأعمال المتفاقمة القانون، يجب محاسبة الجناة، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين".

ودعا ميلز إلى "معالجة الوضع الإنساني للفلسطينيين، بشكل عام، ولا سيما في قطاع غزة".

وشدد على أن بلاده "تدعم الوصول الإنساني المنتظم والمتوقع والمتواصل إلى غزة عبر معبري كرم أبو سالم ورفح".

وحثّ المجتمع الدولي على "الانضمام بقوة إلينا في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى تتمكن من الاستمرار في إدارة المدارس والخدمات الصحية التي تدعم العائلات الفلسطينية".

وتابع: "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع أونروا لتعزيز مساءلة الوكالة وشفافيتها واتساقها مع مبادئ الأمم المتحدة، بما فيها مبدأ الحياد".

التعليقات