أكّد النائب الإيرلندي، ريتشارد بويد باريت، أنّ حكومة بلاده، التي فرضت عقوبات على روسيا إثر هجومها على أوكرانيا، تعمد إلى "الكيل بمكيالين"، لأنها لم تطبّق نفس العقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد باريت في كلمة له أمام أعضاء البرلمان الأيرلندي، بأن قرار الحكومة فرض عقوبات على روسيا مبرر، مستدركا بأنه ليس من الصواب معارضة تطبيق نفس العقوبات على إسرائيل.
وأضاف: "يسعدكم استخدام أقوى لغة لوصف جرائم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ضد الإنسانية، لكنكم لن تستخدموا اللغة القوية ذاتها لوصف ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وأشار إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة وانتهاكات حقوق الفلسطينيين، قائلا: "بغض النظر عن العقوبات، أنتم لا تريدون حتى استخدام كلمة فصل عنصري".
ومنتقدا الحكومة، لفت باريت إلى أن فرضهم العقوبات على بوتين لم يستغرق سوى 5 أيام، بينما يلمحون بلا جدوى إلى أن فرض عقوبات ضد من يضطهد الفلسطينيين منذ 70 عاما.
وشدد على أن منظمة العفو الدولية دعت إلى فرض عقوبات هادفة ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرسخون نظام الفصل العنصري، مضيفا: "هي نفسها تماما العقوبات التي فرضتموها ضد بوتين".
اقرأ/ي أيضًا | ظهور وأفول "لندن غراد"
اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: تأكيد مقتل 364 مدنيا حتى الآن في أوكرانيا
التعليقات