واشنطن تؤكد استمرار دعمها لإسرائيل مهما كانت هوية الحكومة المقبلة

تعهدت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، الاستمرار في دعم إسرائيل فيما تتّجه نحو إجراء انتخابات عامة مبكرة هي الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وتتجه إسرائيل نحو انتخابات مبكرة يُرجّح أن يسعى فيها رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، للعودة، قبل أسابيع من أول زيارة لجو بايدن إلى إسرائيل بصفته رئيسا للولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، لصحافيين في واشنطن "لا أرى أن التطورات السياسية في إسرائيل سيكون لها تداعيات على ما نسعى إلى تحقيقه مع شركائنا الإسرائيليين - أو مع شركائنا الفلسطينيين في هذا الشأن".

وأضاف "قوة علاقتنا لا تعتمد على من يجلس في المكتب البيضوي. ولا تعتمد على من يجلس على كرسي رئيس الحكومة في إسرائيل". وتابع "إنها شراكة إستراتيجية بين بلدَينا. ستبقى شراكة إستراتيجية بين بلدَينا في الأسابيع والأشهر المقبلة مهما كانت نتيجة" الانتخابات.

وفي وقت سابف، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية، إن زيارة الرئيس الأميركي، بايدن، المقبلة إلى السعودية وإسرائيل سيكون لها تأثير كبير على المنطقة.

ومن المتوقع أن يتولى لبيد منصب رئيس الحكومة بحلول الوقت الذي تبدأ فيه رحلة بايدن في 13 تموز/ يوليو إلى المنطقة، بعد أن تحرك هو ورئيس الحكومة الحالي، نفتالي بينيت، الاثنين، لحل الكنيست وإجراء انتخابات عامة مبكرة.

وأبلغ لبيد بلينكن، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن "الزيارة سيكون لها تأثير كبير على المنطقة وعلى الصراع مع إيران، وتوفر إمكانات هائلة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة بشكل كبير".