قُتل عدد من الأشخاص وأصيب العشرات في غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة أوديسا، جنوبي أوكرانيا، بحسب ما أعلن مسؤول في أوديسا، فجر اليوم الجمعة.
وصرحت قيادة مقاطعة أوديسا، جنوبي أوكرانيا، في وقت لاحق، أن عدد قتلى القصف الروسي على المقاطعة ارتفع إلى 19 والإصابات إلى 31.
وكان المتحدّث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا، سيرغي براتشوك، قد قال، صباح اليوم، إنّ "عدد القتلى في الهجوم الصاروخي على المبنى السكني ارتفع إلى عشرة".
وأضاف أنّ الصاروخ أطلقته "طائرة إستراتيجية" من سماء البحر الأسود.
وبحسب المتحدّث فإنّ "الصاروخ أصاب مبنى سكنيا من تسع طبقات يقع في منطقة بيلغورود - دنييستر" التي تبعد حوالي 80 كم إلى الجنوب من مدينة أوديسا.
وفي وقت سابق، أعلنت طواقم الطوارئ الأوكرانية أنّ القصف أسفر عن سقوط ستة قتلى وسبعة جرحى، بينهم ثلاثة أطفال، قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى عشرة.
وواصل الجيش الروسي، أمس الخميس، قصف مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، والسيطرة على أراضي دونباس، ضمن عمليته العسكرية التي انطلقت، يوم 24 شباط/ فبراير الماضي، فيما تواصل كييف تلقي الدعم المادي والعتاد العسكري في مواجهة روسيا.
وفي آخر التطورات، أعلن الجيش الأوكراني أن المعدات الروسية في جزيرة الأفعى قد تم تدميرها.
وبدأ الغزو الروسي لأوكرانيا، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، إذ بدأت الحملة بعد حشد عسكري طويل، والاعتراف الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد وجمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرقي أوكرانيا، يوم 21 شباط 2022. وفي يوم 24 شباط، وبعد خطاب أعلن فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن عملية عسكرية بهدف "تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها"، بدأ القصف على مواقع في كافة أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.
اقرأ/ي أيضًا | زيلينسكي يعلن قطع العلاقات بين أوكرانيا والنظام السوري
التعليقات