رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية يشكك بنية خامنئي بالعودة للاتفاق النووي

عبّر رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، الخميس، عن شكوكه في أن يكون المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، داعمًا للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بالرغم من السعي لاستئناف المفاوضات حول هذه المسألة.

رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية يشكك بنية خامنئي بالعودة للاتفاق النووي

المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي (أ ب)

عبّر رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، الخميس، عن شكوكه في أن يكون المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، داعمًا للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بالرغم من السعي لاستئناف المفاوضات حول هذه المسألة.

وقال ريتشارد مور خلال منتدى آسبن الأمني "إذا تمكنّا من التوصّل إلى اتفاق، فمن المحتمل أن يكون أفضل طريقة لدينا للحدّ من برنامج إيران النووي. لست مقتنعًا بأننا سنحقق ذلك".

وأضاف "لا أظن أن المرشد الأعلى لإيران يريد التوصل إلى اتفاق. لن يرغب الإيرانيون أيضاً في إنهاء المحادثات، لذا قد تتواصل لبعض الوقت".

وهي المرة الأولى التي يتحدّث فيها مور في الخارج، أثناء مشاركته في المؤتمر الذي عُقد في ولاية كولورادو الأميركية.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن أنّه يؤيّد العودة إلى اتفاق العام 2015 الذي جرى التفاوض عليه خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، قبل أن يُخرج دونالد ترامب الولايات المتحدة منه في العام 2018.

وتوقفت المحادثات رسميًا منذ آذار/مارس مع بقاء نقاط تباين بين طهران وواشنطن، على رغم تأكيد المعنيين تحقيق تقدّم لإحياء الاتفاق.

وقال مور "أعتقد أنّ الاتفاق موجود على الطاولة. القوى الأوروبية والإدارة (الأميركية) واضحون جدًا جدًا بهذا الشأن. ولا أعتقد أنّ الصينيين والروس سيعرقلون هذه المسألة. لكنني لا أعتقد أنّ الإيرانيين يريدون" الاتفاق.

واستضافت قطر في نهاية حزيران/يونيو محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة سعيا لردم الهوة بينهما، لكن تلك المحادثات توقفت بعد يومين بدون تحقيق أي اختراق.

التعليقات