36 قتيلا بالاشتباكات وهدوء بعد وقف إطلاق النار بين قرغيزستان وطاجيكستان

لم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا، لكن مصادر أمنية قالت إن 30 شخصا قتلوا الأسبوع الماضي من بينهم 15 في مسجد، قائلة إن طائرة مُسيرة تابعة لقرغيزستان قصفته.

36 قتيلا بالاشتباكات وهدوء بعد وقف إطلاق النار بين قرغيزستان وطاجيكستان

بوتين يتوسط رئيسا قرغيزستان وطاجيكستان (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة في قرغيزستان، اليوم الأحد، أن 36 شخصا على الأقل قتلوا في المواجهات الحدودية الأخيرة مع طاجيكستان، فيما أفادت قوات حرس الحدود القرغيزية أن هدوءا تاما والتزاما بوقف إطلاق النار قد سادا الحدود مع طاجيكستان على مدار الليلة الماضية وصباح اليوم الأحد، عقب أيام من الاشتباكات.

وقالت وزارة الصحة في بيانه لها، إن "العدد الإجمالي للقتلى نتيجة النزاع المسلح في منطقة باتكين (في قرغيزستان) بلغ 36" بينما أصيب أكثر من مئة شخص بجروح. وبلغت الحصيلة السابقة الصادرة عن الوزارة 24 قتيلا.

ولم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا، لكن مصادر أمنية قالت إن 30 شخصا قتلوا الأسبوع الماضي من بينهم 15 في مسجد، قائلة إن طائرة مُسيرة تابعة لقرغيزستان قصفته.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان وكالة إنترفاكس الروسية، نقلا عن الدائرة الصحفية القرغيزية للأمن القومي، أن الجانبين شرعا في مفاوضات جديدة لحل الأزمة في قرية كولكاند بمنطقة صغد في طاجيكستان.

وكان حرس الحدود الطاجيكي قد اتهم قرغيزستان بقصف عدة نقاط على الجانب الطاجيكي من الحدود، مشيرا إلى أنه رصد استقدام قرغيزستان مزيدا من القوات لدعم مواقعها على الحدود.

ووقعت اشتباكات بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين الأسبوع الماضي بسبب نزاع حدودي، وتبادل الطرفان الاتهامات باستخدام الدبابات وقذائف المورتر والمدفعية الصاروخية والطائرات المسيرة في مهاجمة مواقع وبلدات قريبة.

وكان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، ونظيره القرغيزي صدر جباروف، يحضران اجتماعا لقمة منظمة شانغهاي للتعاون بقيادة روسيا والصين الأسبوع الماضي، والمنعقدة في أوزبكستان، عندما اندلعت المواجهات على الحدود.

والتقى الرئيسان القرغيزي والطاجيكي في أوزبكستان، واتفقا على وقف إطلاق النار.

التعليقات