احتدمت المعاركة على عدة جبهات في أوكرانيا، حيث تدور معارك وصفت بالشرسة في محيط مدينة باخموت بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس، وذلك بالتوازي مع المعارك في منطقة خيرسون، في وقت حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، روسيا من استخدام السلاح النووي في أوكرانيا بعد اتهام موسكو كييف بالتخطيط لتفجير "قنبلة قذرة".
وطال قصف روسي عنيف مدينة باخموت الواقعة بمنطقة دونباس، حيث تصاعد دخان المعارك الشرسة بين قوات موسكو والجيش الأوكراني الذي يحاول صدهم.
وبعد إبعادها عن كييف في بداية الغزو ومن منطقة خاركيف بشمال الشرق، وضعت القوات الروسية نصب أعينها انتزاع مساحات في دونباس، المنطقة الصناعية الواقعة شرقا.
وفي باخموت، البلدة التي يسعى الروس منذ أسابيع للسيطرة عليها، شاهد أحد مراسلي وكالة فرانس برس تصاعد الدخان رغم المطر الغزير، وإسقاط صاروخ أوكراني لطائرة مسيرة روسية.
وقال جندي يبلغ 28 عاما، إن القوات الأوكرانية حققت مكاسب في المنطقة ليلا، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وقتل سبعة مدنيين وأصيب ثلاثة بجروح في البلدة المعروفة بصنع النبيذ ومناجم الملح قبل يوم، على ما أعلن الحاكم الإقليمي الثلاثاء.
وبالتزامن، حذر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، روسيا من أنها ستواجه عواقب في حال استخدمت قنابل ملوثة نوويا في أوكرانيا.
كما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، روسيا من استخدام السلاح النووي في أوكرانيا بعد اتهام موسكو كييف بالتخطيط لتفجير "قنبلة قذرة".
يأتي ذلك، فيما طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، المجتمع الدولي بتغطية عجز ميزانية بلاده المتوقع أن يصل العام المقبل الى 38 مليار دولار، بعدما ألحق الغزو الروسي أضرارا فادحة بالاقتصاد الأوكراني.
اقرأ/ي أيضًا | وصول الرئيس الألماني إلى كييف بزيارة مفاجئة
التعليقات