رئيس الـ "سي آي إيه" يصل قطر لبحث "هدنة إنسانية" في غزة

أكد مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة من ثلاثة أيام" في مقابل إطلاق سراح 12رهينة "نصفهم أميركيون".

رئيس الـ

زار بيرنز إسرائيل وبحث صفقة إطلاق سراح المحتجزين (Getty Images)

يجري مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، اليوم الخميس، مباحثات في قطر، لبحث الصفقة التي ستتضمن إطلاق سراح مدنيين ومحتجزين من مزدوجي الجنسية في ظل هدنة إنسانية في قطاع غزة.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول

ونقلت تقارير صحفية تفاصيل عن المفاوضات الجارية بوساطة قطرية لإطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل هدنة إنسانية.

وكشفت معلومات حصل عليها "العربي الجديد" بعضَ تفاصيل الوساطة التي تجريها قطر حاليا لإطلاق سراح محتجزين لدى حركة "حماس" منذ عملية السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في عملية تبادل أسرى في ظل هدنة إنسانية، غير أنّ عقبة أساسية تعترض إتمام صفقة التبادل وتتمثل في عدد أيام هذه الهدنة.

وبحسب المعلومات، فإن مفاوضات كانت جارية من أجل إتمام صفقة تبادل تتمثل في إطلاق سراح جميع المحتجزين من النساء والأطفال لدى "حماس"، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، لكن لم يتم التوصل إلى صفقة بهذا الشأن بسبب الرفض الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أكد مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة من ثلاثة أيام" في مقابل إطلاق سراح 12رهينة "نصفهم أميركيون".

وأكد المصدر لوكالة "فرانس برس" أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على مدة الهدنة و"شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق"، وبأن "قطر تنتظر الردّ الإسرائيلي".

وزار بيرنز إسرائيل يوم الأحد الماضي، وقالت المصادر إنه يزور قطر من أجل المفاوضات الجارية بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن المفاوضات تهدف لإطلاق سراح 10 إلى 15 شخصا تحتجزهم حركة حماس مقابل هدنة إنسانية في غزة لمدة يوم أو يومين.

وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة، وأن الهدنة ستسمح لحماس بجمع تفاصيل عن جميع المحتجزين المدنيين وإطلاق سراح عشرات آخرين.

أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة بوساطة قطر كانت قد أوشكت على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 محتجزا، لكنها تعثرت عندما أطلقت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة يوم 27 تشرين الأول الماضي.

التعليقات