بحث وزير الخارجية الأميركيّ، ماركو روبيو، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في السعودية، الإثنين، "أهمية إعداد ترتيب لغزة يسهم في الأمن الإقليمي"، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن "الوزير روبيو وولي العهد السعودي، بحثا أهمية إعداد ترتيب لغزة، يسهم في الأمن الإقليمي".
وأضافت أن "روبيو وولي العهد السعودي، أكدا التزامهما بتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح كل الرهائن".
وأوردت وكالة الأنباء السعودية ("واس")، أن بن سلمان "استقبل في مكتبه بقصر اليمامة، اليوم (الإثنين)، وزير الخارجية الأميركي السيد ماركو روبيو".
وأضافت أنه "جرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
كما تم "بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
وحضر الاستقبال، وزير الخارجية فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان، وسكرتير ولي العهد السعودي، بندر بن عبيد الرشيد، فيما حضر من الجانب الأميركي، وفق وكالة الأنباء السعودية، مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل والتز، والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية، أليسون ديلورث، والمبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ونائب مساعد وزير الخارجية أندروبيك، وآخرين.
وفي وقت سابق الإثنين، بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في مكتبه بالرياض، مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، المستجدات الإقليمية.
واستعرض الوزيران "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها"، وفق بيان للخارجية السعودية.
ووصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الرياض، الإثنين، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية، ضمن جولة بالمنطقة ستقوده للإمارات.
وهذه أول زيارة من وزير الخارجية الأميركي للسعودية، منذ تسلمه منصبه في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية، أن روبيو، سيسافر إلى ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات في الفترة الممتدة بين 13 و18 شباط/ فبراير الجاري، للمشاركة في مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى.
التعليقات