أفاد المرصد السّوريّ لحقوق الإنسان، بأنّ القوّات النّظاميّة ومقاتلي حزب الله اللبنانيّ، تمكّنوا، اليوم الأحد، من السّيطرة على طريق الكاستيلو، بأطراف مدينة حلب الشّماليّة، وسط مخاوف من وقوع أزمة إنسانيّة في المنطقة.
وقال المرصد في بيان، اليوم الأحد، إنّ هذه القوّات تمكّنت بذلك من محاصرة أحياء حلب الشّرقيّة الخارجة عن سيطرة القوّات النّظاميّة.
وأشار إلى أنّ هذه السّيطرة جاءت بعد تقدّم القوّات النّظاميّة من مزارع الملاح الجنوبيّة، التي كانت قد سيطرت قبل 10 أيّام على مواقع إستراتيجيّة فيها، وتمكّنت لأوّل مرّة من رصد طريق الكاستيلو، الذي يعدّ المنفذ الوحيد الرّابط بين مناطق سيطرة الفصائل بمدينة حلب وبين ريفها.
ولفت إلى أنّه لم يتبقّ للمواطنين وللمقاتلين سوى طرق ترابيّة سيكون سلوكها خطرًا على من يحاول الخروج من المدينة، نحو ريف حلب الشّماليّ.
ويشير محلّلون إلى أنّ الحكومة قد تفرض حصارًا مطوّلًا للسيطرة على حلب، ثاني أكبر المدن السّوريّة قبل الحرب، بأقلّ خسائر في الأرواح بين قوّاتها.
وأدّت سيطرة النّظام على الطّريق إلى نشوب معارك بين القوّات الحكوميّة والمتمرّدين، بمواقع قريبة من الطّريق.
وأضاف المرصد السّوريّ أنّ قوّات المعارضة تحاول صدّ القوّات الحكوميّة واستعادة السّيطرة على طريق الإمداد الإستراتيجيّ.
ولم ترد تقارير عن أعداد القتلى.
اقرأ/ي أيضًا | النظام السوري يحكم حصاره حول حلب
وأسفر القصف من جانب المتمرّدين على الأحياء التي تسيطر عليها القوّات الحكوميّة بالمدينة، عن مقتل خمسة مدنيّين من بينهم طفلان.
التعليقات