الأمم المتحدة: تحقيقان أمميّان حول جرائم الحرب بسورية

أعلنت القاضية الفرنسية المكلفة بإعداد اتهامات جرائم الحرب ضد أفراد متورطين بالحرب في سورية، كاترين مارشي-أُويل، اليوم الخميس، أن مكتبها يخطط لفتح تحقيقين على الأقل في نهاية العام الحالي.

الأمم المتحدة: تحقيقان أمميّان حول جرائم الحرب بسورية

القاضية كاترين مارشي- أويل

أعلنت القاضية الفرنسية المكلفة بإعداد اتهامات جرائم الحرب ضد أفراد متورطين بالحرب في سورية، كاترين مارشي-أُويل، اليوم الخميس، أن مكتبها يخطط لفتح تحقيقين على الأقل في نهاية العام الحالي.

وصرّحت القاضية، التي تقود "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" المكلفة في تقديم المسؤولين عن أخطر جرائم الحرب في سوريا، للمحاكمة، إنها "تتوقع فتح ملفين أو أكثر من قضايا التحقيق قبل نهاية هذا العام"، دون أنّ تقدم تفاصيل إضافية، في لقاء صحافي معها في جنيف.

وكشفت تحقيقات كلّفت بها الأمم المتحدة، عن أدلة تشير إلى ارتكاب جرائم حرب دولية كبرى، وذلك على يد "القوات الحكومية" و"المتمردين"، كما تسمّيهم، على حد سواء، خلال الصراع المستمر منذ سبع سنوات.

ويذكر أن هذه التحقيقات لم تنسب المسؤولية القانونية لهذه الجرائم إلى قادة أو أفراد بعينهم.

وقالت مارشي-أويل إنها "ستركز جزئيا على الجرائم التي تمثل الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبت أثناء النزاع، بالإضافة للأعمال التي كان لها تأثير كبير على الحرب بشكل أوسع".

وشددت على أن "تحقيقاتها ستركز على جميع الأطراف في هذا الصراع" الذي وصفته بالـ"معقد".

ووصفت مارشي-أويل مكتبها بأنه "شبه مدعٍ عام"، مشيرة إلى أنها "تتطلع إلى تبادل الوثائق مع المحاكم الإقليمية والوطنية، بالإضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".

وتعتبر القاضية مارشي-أويل إحدى القاضيات المخضرمات في المحاكم الدولية، ليوغوسلافيا السابقة وكمبوديا.

التعليقات