خلافًا لما كان متوقعا: حفتر يعود من علاجه

عاد اللواء المتقاعد الليبي الذي يحكم شرقي ليبيا، خليفة حفتر، أمس الخميس، إلى بنغازي بعد أن كان في باريس لتلقي العلاج إثر إصابته بتلف مميت في الدماغ.

خلافًا لما كان متوقعا: حفتر يعود من علاجه

(أ ب)

عاد اللواء المتقاعد الليبي الذي يحكم شرقي ليبيا، خليفة حفتر، أمس الخميس، إلى بنغازي بعد أن كان في باريس لتلقي العلاج إثر إصابته بتلف مميت في الدماغ.

ووصل حفتر إلى ليبيا على متن طائرة توقفت في القاهرة أولًا ثمّ إلى بنغازي، واستقبله العديد من كبار المسؤولين.

وقال لكبار القادة العسكريين والزعماء المحليين في كلمة تلفزيونية في المطار بعد قليل من وصوله "أريد أن أطمئنكم... أنا بصحة بجيدة".

ولم تنشر السلطات في شرق ليبيا أي صور أو معلومات مفصلة بشأن حالته الصحية خلال رحلة العلاج، مما غذى التكهنات بشأن حالته والتأثير المحتمل على ميزان القوى في ليبيا.

وشهدت ليبيا انقسامات بعد انطلاق الثورة عام 2011 التي أنهت حكم معمر القذافي الذي دام أكثر من أربعة عقود، وباتت مقسمة منذ 2014 بين حكومتين وتحالفات عسكرية متنافسة في شرق ليبيا وغربها.

ولا تزال سلطتان تتنازعان الحكم في ليبيا: حكومة وفاق وطني انبثقت نهاية 2015 من اتفاق رعته الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس، وحكومة موازية في الشرق تهيمن عليها قوات المشير خليفة حفتر.

و يشار إلى أن حفتر انضم إلى ثورة 17 شباط/فبراير 2011 التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، لكنه تمرد على المؤسسات التي انبثقت عن هذه الثورة عام 2014، وحاول تنفيذ انقلاب عسكري ضد المؤتمر الوطني العام آنذاك.

ومنذ تمرده على الثورة يخوض حفتر حربا ضد جماعات من الثوار والمسلحين الإسلاميين بدعم قوي من مصر والإمارات.

 

التعليقات