الجالية العربية في أمريكا الشمالية تتظاهر لنصرة مصر وتونس

المشاركون يرددون شعارات تطالب بإسقاط النظام وانتزاع الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وانهاء نظام القمع وما وصفوه "نظام الفساد ورجال الأعمال"

الجالية العربية في أمريكا الشمالية تتظاهر لنصرة مصر وتونس
تواصلت المظاهرات والمسيرات المناصرة للثورة التونسية والانتفاضة الشعبية العارمة التي تجتاح المدن والمحافظات المصرية منذ 25 يناير / كانون ثاني الجاري، حيث نظمت الجاليات المصرية والفلسطينية وبالتعاون مع القوى المناهضة للحرب والاحتلال مسيرات حاشدة في العديد من المدن الامريكية والمقاطعات الكندية.
 
وخرجت مظاهرات حاشدة في مدن نيويورك وشيكاغو وسان فرانسيسكو والعاصمة الأمريكية واشنطن وصفت في الصحافة الأمريكية بـ"المسيرات الساخطة ضد النظام المصري". وردد المشاركون شعارات تطالب بإسقاط النظام وانتزاع الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وانهاء نظام القمع وما وصفوه "نظام الفساد ورجال الأعمال".
 
وقالت الناشطة المصرية سامية ضيف الله (تقيم في مدينة سان فرانسيسكو) إن الجالية المصرية تشارك بفاعلية وتقود هذه المظاهرات بالتعاون مع الجالية العربية وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في المدينة ومواقع أخرى.
 
كما أكدت ضيف الله أن الجالية المصرية في الولايات المتحدة، كما هو حال المصريين في الداخل، ليست راضية عن الموقف الرسمي الأمريكي بشأن ما يجري في مصر، مطالبة بموقف واضح ينحاز للشعب المصري وحقوقه ومطالبه.
 
وقالت ضيف الله في تصريحات خاصة لموقع عــ48ـرب "لا يوجد رضى عام عن الموقف الأمريكي هنا رغم أنه لم يكن متوقعا من الإدارة الأمريكية أكثر من ذلك" في إشارة للسياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل ومصالحها الاقتصادية.
 
وأضافت ضيف الله أن المطلوب هو الاستجابة للشعب المصري، واصفة التغيرات التي أجراها الرئيس مبارك والتي طالت بعض الشخوص والمواقع في النظام المصري بأنها "شكلية ولا قيمة لها ولا تلبي أهداف المصريين".
 
وشهدت العديد من المدن والمقاطعات الكندية مظاهرات مماثلة شارك فيها المئات من أبناء الجالية العربية والإسلامية في مدن مونتريال وتورنتو وفانكوفر بمشاركة مؤسسات وأفراد الجالية المصرية والتونسية والفلسطينية، حيث رفعوا الأعلام وطالبوا باستمرار الانتفاضة الشعبية واتساع رقعتها حتى تحقق الجماهير المصرية والتونسية أهدافها في الحرية والسيادة والكرامة.
 
 

التعليقات