آلاف المصريين يهربون من ليبيا بعد ذبح 21 قبطيا

أعلنت السلطات المصرية أن 25 ألفا و529 مصريا فرّوا من النزاع في ليبيا وعادوا إلى بلدهم منذ إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في 15 شباط/فبراير قطع رأس 21 قبطيا.

آلاف المصريين يهربون من ليبيا بعد ذبح 21 قبطيا

مصريون ينتظرون للدخول الى تونس من الجانب الليبي لمعبر رأس جدير في 23 شباط (أ ف ب)

أعلنت السلطات المصرية أن 25 ألفا و529 مصريا فرّوا من النزاع في ليبيا وعادوا إلى بلدهم منذ إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في 15 شباط/فبراير قطع رأس 21 قبطيا.

وكانت مصر دعت رعاياها إلى مغادرة ليبيا بعد مقتل هؤلاء الأقباط. وقام سلاح الجو المصري بعد ذلك بقصف مواقع قتالية في ليبيا ودعا إلى تدخل عسكري دولي.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن '21 ألفا و407 مواطنين عبروا منفذ السلوم البري حتى الآن قادمين برا عبر الحدود المصرية الليبية'، موضحة أن 4122 مواطنا أعيدوا الأسبوع الماضي إلى مصر عن طريق تونس برحلات نظمتها السلطات المصرية.

وعدد المصريين الذين يقيمون في ليبيا غير معروف لكنهم عشرات وحتى مئات الآلاف حسب التقديرات. وهم يعملون خصوصا في قطاع البناء والحرف اليدوية.

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى ويقودها برلمانان وحكومتان، إحداهما مقربة من تحالف ميليشيا فجر ليبيا الذي يسيطر على العاصمة طرابلس والأخرى اعترف بها المجتمع الدولي وتتخذ من طبرق مقرا لها في شرق البلاد.

وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء المنصرم، أن 'المنهج الذي تتخذه عدد من الدول بأن تتصور أن يزيل التوافق بين السياسيين إثر الارهاب، يدعو إلى الاستغراب والتساؤل'، منتقدا بذلك ما اعتبره سياسة الكيل بمكيالين التي يعتمدها التحالف الدولي بقيادة أميركية الذي يكافح تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

التعليقات