الجيش يستنفر بسيناء ويعلن مقتل 7 مسلحين واعتقال 408

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 63 مسلحا والموقوفين إلى 1317، منذ بدء العملية حتى اليوم السبت، وفق إحصاء لمراسل الأناضول استنادًا على البيانات العسكرية.

الجيش يستنفر بسيناء ويعلن مقتل 7 مسلحين واعتقال 408

(أ ب)

أستنفر الجيش المصري قواته في سيناء، فيما أعلن اليوم السبت، عن مقتل 7 مسلحين، وتوقيف 408 آخرين، في اليوم التاسع للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.

جاء ذلك في بيان عسكري تاسع متلفز، يتضمن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي أعلنها الجيش في 9 شباط/فبراير الجاري، بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 63 مسلحا والموقوفين إلى 1317، منذ بدء العملية حتى اليوم السبت، وفق إحصاء لمراسل الأناضول استنادًا على البيانات العسكرية.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في البيان التاسع، إن "قوات مكافحة الإرهاب واصلت تنفيذ مهامها القتالية في مناطق شمال ووسط سيناء وكافة الاتجاهات الاستراتيجية، حيث دمرت القوات الجوية 8 أهداف لعناصر إرهابية والقضاء على 3 تكفيريين".

وأكد أنه "تم القضاء على بؤرة إرهابية بنطاق مدينة العريش والقضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحة في تبادل إطلاق نار".

وأوضح أنه تم توقيف 408 أشخاص من "العناصر الإجرامية والمشتبه بهم وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم"، مشيرا إلى اكتشاف وتفكيك 45 عبوة ناسفة كانت مزروعة لاستهداف قوات العمليات.

وأشار إلى تدمير 158 ملجأ ومخزنا و7 سيارات تستخدمها العناصر المسلحة، لافتا إلى تنظيم 586 حاجزا أمنيا ودورية أمنية بالطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي وفرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي.

ومنذ انطلاق خطة المجابهة الشاملة أصدر الجيش المصري، 9 بيانات تتضمن نتائج وأهداف خطته التي ترتكز على تطهير البلاد من "الإرهاب"، دون التطرق لوجود خسائر في صفوف قواته المشاركة في العمليات من عدمه.

ونظم الجيش المصري، الخميس مؤتمرا صحفيا، لتوضيح الملامح الرئيسية ونتائج خطة المجابهة الشاملة سيناء 2018.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصادر مستقلة أو أهلية حول طبيعة العمليات التي تلقى تأييدا من مؤسسات وشخصيات بالبلاد وتحفظات من معارضين.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في آذار/مارس القادم وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في نيسان/أبريل 2017 وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 كانون ثان/يناير الماضي لمدة 3 شهور.

 

التعليقات