إدانات لوفاة الصحافي المصري المعارض محمد منير بعد الإفراج عنه

أعلنت نقابة الصحافيين المصرية، اليوم الإثنين، وفاة الصحافي المصري المعارض، محمد منير، أمس الإثنين، جراء تدهور صحته في مستشفى العجوزة غربي القاهرة، بعد 10 أيام من إطلاق سراحه إثر اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة"

إدانات لوفاة الصحافي المصري المعارض محمد منير بعد الإفراج عنه

الصحافي الراحل محمد منير

أعلنت نقابة الصحافيين المصرية، اليوم الثلاثاء، وفاة الصحافي المصري المعارض، محمد منير، أمس الإثنين، جراء تدهور صحته في مستشفى العجوزة غربي القاهرة، بعد 10 أيام من إطلاق سراحه إثر اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة".

وقال عضو مجلس النقابة، سعد عبد الحفيظ، في تصريح لموقع "درب" إنه "عرفت من حازم منير شقيق الفقيد، أن الكاتب الراحل توفي بعد نصف ساعة من تعرضه لمشكلة في التنفس، ومشكلة في عضلة القلب صباح اليوم".

وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن نيابة أمن الدولة العليا أخلت سبيل منير بلا ضمانات، وغادر مستشفى سجن طرة في القاهرة، لإصابته بوعكة صحية، إلا أنه توفي بعد فترة وجيزة، ولم يٌعلَن حتى الآن عن موعد الجنازة أو مكان الدفن.

وحظي منير المشهور باعتباره أحد أبرز المعارضين اليساريين في تيار الاستقلال بنعي واسع شخصيات مؤيدة ومعارضة للنظام بمصر، بالتزامن مع حلول وسم يحمل اسمه ضمن الأعلى تداولًا في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" في مصر، مساء أمس الإثنين.

وقال المتحدث باسم الإخوان، طلعت فهمي، عبر حسابه في "تويتر" إن الراحل محمد منير "سطر موقفًا تاريخيًا برفض الانقلاب وانحرافاته، ودفع حياته ثمنًا لموقفه الوطني الشريف، سيظل قدوة لكل الوطنيين الشرفاء".

ونعاه كل من رئيس حزب الوسط المعارض، أبو العلا ماضي، والبرلماني المؤيد للنظام عبد الرحيم علي، والكاتبة ياسمين الخطيب، في بيانات منفصلة، كما وصفه نقيب الصحافيين المصريين، ضياء رشوان، في بـ"المخلص لكل ما يعتقده، والجريء في إعلانه، والكاتب الساخر والمشاغب على غرار القامات الكبرى في هذه المدرسة العريقة بالصحافة المصرية".

وقال عضو الفريق الرئاسي السابق، للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أحمد عبد العزيز، في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه "لا أعرف صحافيًا ولا إعلاميًا، كال اللكمات للنظام الانقلابي حتى أدمى وجهه، وهو في مصر غير الأستاذ محمد منير"، داعيًا له بالرحمة والمغفرة.

واتهمت الصحافية المصرية، رشا عزب، السلطات المصرية بالإفراج عن منير للتنصل من مسؤوليتهم في تردي وضعه الصحي الذي أفضى إلى وفاته، داعيةً له بالرحمة، معتبرةً إياه "شهيد الصحافة والنظام".

التعليقات