15/11/2021 - 23:58

سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تجتمع بمسؤولين إسرائيليين

زارت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس - غرينفيلد، تل أبيب، الإثنين، وعقدت اجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية، يائير لبيد.

سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تجتمع بمسؤولين إسرائيليين

بينيت وغرينفيلد (مكتب الصحافة الحكومي)

زارت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس - غرينفيلد، تل أبيب، الإثنين، وعقدت اجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية، يائير لبيد.

يأتي ذلك ضمن جولة إقليمية للمسؤولة الأميركية تستمر 6 أيام، وتزور خلالها "الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن"، بحسب ما أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في بيان أصدرته الأسبوع الماضي.

وحضر اجتماع بينيت مع غرينفيلد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة؛ ونقل البيان عن بينيت قوله: "هناك فرق شاسع بين الواقع الموجود في إسرائيل وما يتم ترديده عنا بين أروقة الأمم المتحدة".

وتابع بينيت مهاجما المنظمة الدولية، وقال: "أشكرك على كونك تمثلين صوت النزاهة والمنطق في مؤسسة يمكن لكلانا الجزم بالنسبة لها وبشكل موضوعي بأنها منحازة ضد إسرائيل".

ودعا السفيرة الأميركية إلى الحصول "على صورة أفضل حول التحديات الفريدة التي نواجهها هنا، وحول المنظمات الإرهابية المدعومة من قبل إيران والتي ينتشر عناصرها بمحاذاة حدودنا".

من جانبه بحث الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ، الإثنين، مع السفيرة الأميركية "قضايا إستراتيجية"، على الصعيدين الإقليمي والدولي، بحسب ما ذكرت التقارير الواردة بوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، رحب هرتسوغ بالسفيرة، شاكرا إياها على "دعمها المهم لإسرائيل". وقال في ذات التغريدة: "لدينا الكثير من العمل المشترك الذي يتعين القيام به في المنظمات المتعددة الأطراف من أجل السلام والأمن والازدهار في منطقتنا".

كما اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي بالمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وقال لبيد إن الأخيرة "صديقة حقيقية لإسرائيل، تقاتل معنا كتفًا بكتف في واحدة من أكثر الساحات تعقيدًا في المجتمع الدولي".

خلال لقاء غرينفيلد بلبيد (مكتب الصحافة الحكومي)

وأضاف لبيد أن "هذه الصداقة (مع واشنطن) لا تقوم فقط على المصالح المشتركة ولكن أيضًا على قيم ومبدائ مشتركة. نشكر السفيرة على الزيارة ويسعدنا استضافتها في إسرائيل".

من جانبها، قالت غرينفيلد في تغريدة عبر تويتر: "لقد وصلت إلى إسرائيل وأتطلع إلى اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين لتعزيز العلاقة القوية بين بلدينا ومناقشة التعاون الأمريكي الإسرائيلي في الأمم المتحدة".

وكانت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة قد أوضحت في بيانها أن الزيارة تأتي من "أجل إعادة تأكيد شراكاتنا، والالتقاء بكبار مسؤولي الأمم المتحدة، وتعزيز الأهداف الأميركية في الشرق الأوسط".

وأضاف البيان أنه "ستكون السفيرة توماس غرينفيلد أول مسؤولة حكومية أميركية تزور إسرائيل منذ تشكيل حكومتها الجديدة في حزيران/ يونيو الماضي، وستلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين لتعزيز التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ومناقشة استمرار التعاون بين واشنطن وتل أبيب في الأمم المتحدة".

وبالنسبة لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أوضح البيان أن "السفيرة الأميركية ستواصل جهود الإدارة الأميركية لبناء علاقات مع الشعب الفلسطيني حيث ستلتقي بالقيادة الفلسطينية، وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني".

وتابع: "كما ستبحث في القدس ورام الله الخطوات العملية لتعزيز الحرية والأمن والازدهار للجميع والحفاظ على قابلية حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".

وحول زيارتها إلى الأردن، ذكر البيان الأميركي أن غرينفيلد "ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الدائمة والإستراتيجية مع الأردن".

كما ستنقل السفيرة، وفق البيان، "تقدير الولايات المتحدة لكرم الأردن في استضافة اللاجئين من الدول المجاورة وستبحث في سبل تقديم المساعدة الأميركية الدعم المنقذ للحياة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الأردن للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم".

التعليقات