07/11/2022 - 12:12

نتنياهو يقترح توزيع الحقائب الوزارية وترحيل القضايا الجوهرية

ذكرت "كان 11" أن نتنياهو اقترح التفرغ في هذه المرحلة من أجل توزيع الحقائب الوزارية واللجان البرلمانية في الكنيست بين الأحزاب والشركاء في الائتلاف الحكومي القادم أولا، وهو الاقتراح الذي قوبل بالرفض

نتنياهو يقترح توزيع الحقائب الوزارية وترحيل القضايا الجوهرية

(gettyimages)

اقترح رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أحزاب معسكر اليمين (الحاصلة على 64 مقعدا إلى جانب "الليكود") والتي ستشكل الائتلاف الحكومي المقبل، التفرغ في هذه المرحلة لتوزيع الحقائب الوزارية بين الأحزاب الشريكة في الائتلاف، على أن يتم تأجيل مناقشة القضايا الجوهرية وترحيل صياغة برنامج الحكومة، وهو المطلب الذي قوبل بالرفض من قبل "الصهيونية الدينية" و"يهدوت هتوراة".

وشرع رئيس حزب "الليكود" بعقد لقاءات مع رؤساء الكتل البرلمانية في معسكره، كل من بتسلئيل سموتريتش "الصهيونية الدينية"، إيتمار بن غفير "عوتسما يهوديت"، أرييه درعي "شاس"، يستحاق غولدكنوف وموشيه غافني "يهدوت هتوراة".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") بأن نتنياهو واصل، اليوم الإثنين، مفاوضات تشكيل الحكومة مع رؤساء أحزاب اليمين.

وذكرت "كان 11"، أن نتنياهو اقترح التفرغ في هذه المرحلة من أجل توزيع الحقائب الوزارية واللجان البرلمانية في الكنيست بين الأحزاب والشركاء في الائتلاف الحكومي القادم أولا، وهو الاقتراح الذي قوبل بالرفض من قبل غافني وسموتريتش، مطالبين بمناقشة القضايا الجوهرية المحورية ووضع برنامج الحكومة بشكل فوري.

واقترح نتنياهو أنه بعد توزيع الحقائب الوزارية واللجان في الكنيست، على الأحزاب الشريكة في الائتلاف الحكومي التوجه إلى مناقشة القضايا الحارقة والمحورية، وصياغة برنامج الحكومة بكل ما يتعلق في الإصلاحات في الجهاز القضائي، وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وقضايا الدين والدولة، والتجنيد والخدمة العسكرية، والمدارس الدينية.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تستمر فيه الاتصالات بين "الليكود" وأحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الحريدية، لتشكيل حكومة جديدة، حيث يطالب رئيس تحالف "الصهيونية الدينية" سموتريتش، بالحصول على وزارة المالية أو وزارة الأمن في إطار الائتلاف الحكومي.

ويعتزم عضو الكنيست، الكاهاني إيتمار بن غفير، المطالبة بتولي أحد أعضاء الكنيست عن حزبه، حقيبة التربية والتعليم، بالإضافة إلى حقيبة الأمن الداخلي التي يطالب بتوليها بنفسه.

وفي المقابل، يطالب حزب "شاس" بوزارة الداخلية وكذلك وزارة الأديان، فيما يحتدم التنافس على وزارة الإسكان، في الوقت الذي أكد فيه قادة "يهدوت هتوراة" أنهم لن يطالبوا بتولي وزارات في الحكومة القادمة، فيما يسعون في المقابل إلى رئاسة أهم اللجان البرلمانية في الكنيست.

التعليقات