11/09/2007 - 09:43

إصابة 66 جنديا إسرائيليا، جراح أحدهم خطيرة جدا، جراء سقوط صاروخ في قاعدة "زيكيم" جنوب عسقلان

سرايا القدس ولجان المقاومة تعلنان مسؤوليتهما عن العملية * الجهاد تعتبر العملية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة..

إصابة 66 جنديا إسرائيليا، جراح أحدهم خطيرة جدا، جراء سقوط صاروخ في قاعدة
أفادت التقارير الإسرائيلية أن 66 جندياً إسرائيلياً، وصفت جراح أحدهم بأنها خطيرة جداً، قد أصيبوا جراء سقوط "صاروخ قسام" في قاعدة "زيكيم" جنوب عسقلان. وفي المقابل أعلنت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية عن مسؤوليتهما عن العملية، التي وصفت بأنها الأشد منذ بدء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة قبل 6 سنوات.

وجاء أن صاروخاً قد سقط قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليلة الماضية في مركز إحدى الخيام، ما أدى إلى إصابة هذا العدد من الجنود الذين لم يتمكنوا من اتخاذ مواقع محصنة.

وعلم أنه تم تفعيل 27 سيارة إسعاف عملت على نقل الجنود المصابين إلى عدد من المستشفيات في "برزيلاي" في عسقلان، و"تل هشومير" في رمات غان، و"سوروكا" في بئر السبع، و"بيلينسون" في بيتاح تكفا.

تجدر الإشارة إلى أن القاعدة العسكرية "زيكيم" معدة للجنود الذين سينضمون للخدمة في الجبهة الداخلية. وكان قد سقط عدد من الصواريخ بالقرب من القاعدة المذكورة قبل سنتين، وفي حينه، وفي أعقاب عمليات احتجاج، قام الجيش بعدة إجراءات لتحسين الدفاعات.

وأعلنت سرايا القدس، الذراع المسلح الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، المسؤولية عن اطلاق صاروخ من نوع "قدس 3 مطور" تجاه موقع "زيكيم" العسكري المحاذي لبلدة سديروت.

وقالت السرايا في بيان لها إن "القصف للموقع الاسرائيلي جاء ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مؤكدة أن عمليات القصف تجاه المدن والبلدات الاسرائيلية ستتواصل.

وعقب الحادث شهدت اجواء قطاع غزة حركة كثيفة للطيران الاسرائيلي، وسط تخوفات من عمليات قصف محتملة ردا على القصف للموقع العسكري.
أصيب أربعة فلسطينين من عائلة واحدة جراء سقوط قذيفة دبابة إسرائيلية على أحد المنازل شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية وصول أربعة إصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، مصابين بشظايا قذيفة دبابة إسرائيلية سقطت على أحد منازل المواطنين بالقرب من مدينة الشيخ زايد شمال القطاع.

ويأتي هذا القصف على شمال قطاع غزة في أعقاب سقوط صاروخ فجر اليوم في قاعدة "زيكيم".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الثلاثاء، مسؤوليتهما عن قصف عسقلان في عملية مشتركة أسفرت عن جرح 65 جنديا إسرائيليا.

وقال أبو حمزة، أحد قادة سرايا القدس في مؤتمر صحافي في غزة، إن "سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين تعلنان مسؤوليتهما عن قصف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخين من طراز قدس وناصر" في عملية أطلقتا عليها اسم "فجر الانتصار".

وأكد أبو حمزة الذي كان ملثما ومحاطا بعدد من المسلحين من ناشطي سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين أن "خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والأوحد لاستعادة حقوقنا وتحرير مقدساتنا وسنستمر على هذا الدرب".

وحذر "العدو الصهيوني من الإقدام على ارتكاب إي حماقة ضد قطاع غزة لأنه سيجد رجالا أشداء بانتظاره".
من جهته أكد متحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين لم يكشف عن اسمه أن "هناك غرفة عمليات مشتركة للمقاومين في قطاع غزة، وسنعمل جاهدين من اجل أن يكون هناك غرفة عمليات مشتركة في الضفة الغربية لكي نذيق العدو الصهيوني كاس المرارة الذي ذاقه شعبنا".

على صعيد متصل كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات العسكرية الإسرائيلية، قرب مطار غزة بمدينة رفح، جنوب القطاع، بـ 5 قذائف هاون "عيار 80 ملم فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن قصف "كفار عزة" المحاذية لشمال قطاع غزة بصاروخ من طراز ناصر "2" مساء أمس.
وأكدت كتائب القسام في بيان لها اليوم أن عملية القصف تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي، والتوغلات المتكررة جنوب القطاع، محذرة الاحتلال، من محاولة اجتياح القطاع، متوعدة إياه بالرد القاسي" حسب البيان.

كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان لها اليوم " أنها قصفت "كفار عزة" بصاروخ من طراز ناصر "2" ردا على العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، والمتمثلة في التوغلات والاعتقالات وكافة الممارسات التي يرتكبها الاحتلال، بحق أبناء الشعب، وتمسكاً منها بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير فلسطين" حسب البيان.

التعليقات