19/03/2008 - 11:48

مكين وميركيل دعم مطلق لإسرائيل..

حصلت إسرائيل يوم أمس على دعم تام من مرشح الرئاسة الجمهوري جون مكين، والمستشارة الألمانية ميركيل الذين أبديا مواقف قريبة تماما مع المواقف الإسرائيلية

مكين وميركيل دعم مطلق لإسرائيل..
حصلت إسرائيل يوم أمس على دعم تام من مرشح الرئاسة الجمهوري جون مكين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل الذين أبديا مواقف قريبة تماما مع المواقف الإسرائيلية حول المشروع النووي الإيراني وفي الملف الفلسطيني.

هذا ويلتقي مكين اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ومع كبار الوزراء، وكان قد وصل يوم أمس البلاد، في إطار جولة شرق أوسطية تهدف إلى تعزيز فرصه الانتخابية.

وكان مكين وفي غمرة تحريضه على إيران بعد إنهائه زيارة للأردن، قال في مؤتمر صحفي إن إيران تسمح للقاعدة بالدخول إلى أراضيها من أجل تلقي التدريبات والعودة إلى العراق، إلا أن أحد مرافقيه همس بأذنه شارحا أن القاعدة ليست على علاقة بإيران، فتراجع واعتذر قائلا إن الإيرانيين يدربون المتطرفين وليس القاعدة.

والتقى مكين الذي يرافقه حلفاؤه في مجلس الشيوخ جو ليبرمان (الديمقراطي الذي تحول الى مستقل) ولينزي جراهام، يوم أمس بالرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، وتركزت المباحثات حول المشروع النووي الإيراني والأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وشدد بيرس على أهمية العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقال لضيفه: "إسرائيل كانت ولا زالت على استعداد لأن تكون جنديا في معسكر الحرية والديمقراطية والسلام بقيادة الولايات المتحدة. إسرائيل الصديقة الوحيدة للولايات المتحدة في العالم التي لم تطلب مرة من جندي أمريكي أن يحمي أمنها، ولن تطلب أبدا".
وأفاد مكتب بيريس في بيان أن السناتور مكين أعرب عن قلقه بشأن التدخل الإيراني في المنطقة وأشار إلى أن إيران تمول وتساعد الجماعات المتشددة. مشيرا إلى أن رحلته الحالية للشرق الأوسط عززت مخاوفه."

وتطرق مكين الى الصواريخ الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة، وقال في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت: "إننا قلقون للغاية جراء الهجمات الصاروخية على اسرائيل ونحن قلقون من دخول اسرائيل الى غزة." وأضاف "هناك وضع صعب في المنطقة. هناك توتر بين اسرائيل والفلسطينيين وأريد استكشاف فرص تقديم المساعدة."

من جانبها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التي ألقت خطابا أمام الهيئة العامة لكنيست الإسرائيلية يوم أمس إن «أمن إسرائيل غير قابل للنقاش». وأضافت ميركيل متجاهلة الحصار المفروض على قطاع غزة والغارات الإسرائيلية وحملات الاعتقال وواقع الاحتلال، قائلة: في الوقت الذي نتحدث يخيم التهديد على الآلاف الذين يعيشون في خوف ورعب من صواريخ حماس. ودعت إلى «وقف إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية والإجرامية التي لا تسهم بالحل».

وأعربت ميركيل عن قناعتها بحل الدولتين، حسب الرؤية الإسرائيلية، وقالت: أعود وأكرر أن ألمانيا تؤيد حل الدولتين في حدود آمنة «الشعب اليهودي في إسرائيل والشعب الفلسطيني في فلسطسن»

وفي الملف النووي الإيراني، قالت إن ألمانيا تميل باتجاه الحل الديبلوماسي. وإذا لم تقبل إيران، ستتخذ ألمانيا قرارا باتخاذ عقوبات إضافب. وكانت ميركيل قد اعتذرت في بداية حديثها عن المحرقة الألمانية ضد اليهود بالقول: "المحرقة تملأ الألمانيين بالخجل".


التعليقات